فصل سوم : اِحرام - صهبای حج نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

صهبای حج - نسخه متنی

عبدالله جوادی آملی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فصل سوم : اِحرام

حرم امن الهي و سرزمين حج، خصوصيتي دارد كه هيچ منقطه‏اي بر روي زمين اين ويژگي را ندارد و آن اين است كه نمي‏توان بدون احرام از ميقات گذشته، وارد آن محدوده شد. اين دستور، تنها ويژه موسم حج نيست، بلكه در طول سال، هر كس بخواهد وارد آن سرزمين شود بايد از ميقات احرام بسته، به مكه رود و اعمال مخصوصي را به جا آورد تا از احرام بيرون آيد و آنگاه كارهايي كه در حال اِحرام بر او حرام بود برايش روا شود.

افراد غيرمسلمان بدان جهت كه در حالت غيراسلامي احرامشان صحيح نيست و از سويي ورود افراد غيرمُحرم به حرم ممنوع است، حق ورود به منطقه توحيد و مهبط وحي را ندارند.

گرچه بعضي از امور «موقتاً» و تنها در حال احرام بر انسان حرام است، مانندكندن مو، نگاه كردن به آينه، صيد كردن و... ليكن برخي امور «مطلقاً» حرام‏است. اينكه برابر بيان امام سجاد(عليه‏السلام)«حج‏گزار بايد هنگام احرام‏بستن قصد كند هرچه را خدا بر وي حرام كرده، او هم بر خود تحريم كند»[1]، همه
معاصي‏مراد است. پس اِحرام در ميقات بدين معناست كه: «خدايا! من تعهّدمي‏كنم كه همه محرّمات را بر خود تحريم كرده، براي هميشه آنها را ترك كنم».

[1] ـ مستدرك الوسائل، ج 10، ص 166. از آنجا كه در اين كتاب، به ويژه در بخش‏مناسك حج، در موارد متعددي به حديث معروف «شبلي» استشهاد شده ونيز به لحاظ اينكه اين حديثْ اسرار و لطايف فراواني درباره حج دربر دارد، در اينجا متن كامل آن نقل مي‏شود. پيش از نقل اين روايت، شايسته است به نكاتي توجه شود:

يكم: گرچه افراد متعددي به «شبلي» ملقب بوده‏اند كه نزديكترين آنها به عصر ائمه (عليهم‏السلام)«ابوبكر، دُلف بن جحدر» است كه تقريباً دوقرن پس از شهادت امام سجاد (عليه‏السلام) به‏دنيا آمده و از اين‏رو هيچ يك از «شبلي»ها نمي‏توانند مستقيماً از امام سجاد(سلام‏الله‏عليه) روايت كنند، و نيز گرچه اين حديث به سبك و وزن سخنان مأثور از امامان معصوم (عليهم‏السلام) نيست و از اين‏رو گفته شده كه ممكن است اين روايت، سخنان بعضي از عرفا بوده كه به تدريج به امام سجاد(عليه‏السلام) نسبت داده شده است، ليكن در اين گونه روايات كه هماهنگ با ساير معارف بوده و يا مخالف با آنها نيست، كاستي در سندْ مانع استفاده از متن بلند و نوراني آنها نخواهد بود.

دوم: ترتيب برخي مناسك در اين روايت، برابر ترتيبي كه در فقه ثابت شده و حج‏گزار بايد آن را انجام دهد نيست. شايد بتوان گفت: دليل آن اين است كه امام سجاد(عليه‏السلام) در اين حديث شريف درصدد بيان احكام مناسك حج و تكاليف ظاهري حج‏گزاران نبوده است.

سوم: آنچه در فصول گوناگون اين كتاب به عنوان حديث شبلي آمده بدان جهت كه مراد نقل به مضمون و شرح اين حديث شريف بوده ممكن است در برخي موارد مطابق با ترجمه تحت‏اللفظي نباشد.

امّا متن روايت مزبور چنين است:

العالم الجليل الأوّاه السيد عبدالله سبط المحدث الجزائري في شرح النخبة قال: وجدت في عدة مواضع أوثقها بخط بعض المشايخ الذين عاصرناهم مرسلاً أنه لما رجع مولانا زين‏العابدين(عليه‏السلام) من الحج استقبله الشبلي فقال له: حججت يا شبلي؟ قال: نعم يا ابن رسول الله. فقال(عليه‏السلام): أنزلت الميقات وتجردت عن مخيط الثياب واغتسلت؟ قال: نعم. قال: فحين نزلت الميقات نويت أنك خلعت ثوب المعصية ولبست ثوب الطاعة؟ قال: لا. قال: فحين تجردت عن مخيط ثيابك نويت أنك تجردت من الرياء والنفاق والدخول في الشبهات؟ قال: لا. قال: فحين اغتسلت نويت أنك اغتسلت من الخطايا والذنوب؟ قال: لا. قال: فما نزلت الميقات ولا تجردت عن مخيط الثياب ولا اغتسلت. ثم قال: تنظفت وأحرمت وعقدت بالحج؟ قال: نعم. قال: فحين تنظفت وأحرمت وعقدت الحج نويت أنك تنظفت بنورة التوبة الخالصة لله تعالي؟ قال: لا. قال: فحين أحرمت نويت أنك حرمت علي نفسك كل محرم حرّمه الله عزّوجلّ؟ قال: لا. قال: فحين عقدت الحج نويت أنك قد حللت كل عقد لغير الله؟ قال: لا. قال (عليه‏السلام) له: ما تنظفت ولا أحرمت ولا عقدت الحج. قال له: أدخلت الميقات وصليت ركعتي الإحرام ولبيت؟ قال: نعم. قال: فحين دخلت الميقات نويت أنك بنية الزيارة؟ قال: لا. قال: فحين صليت الركعتين نويت أنك تقربت إلي الله بخير الأعمال من الصلاة وأكبر حسنات العباد؟ قال: لا. قال: فحين لبيت نويت أنك نطقت لله سبحانه بكل طاعة وصمت عن كل معصية؟ قال: لا. قال (عليه‏السلام) له: ما دخلت الميقات ولا صليت ولا لبيت. ثم قال له: أدخلت الحرم ورأيت الكعبة وصليت؟ قال: نعم. قال: فحين دخلت الحرم نويت أنك حرمت علي نفسك كل غيبة تستغيبها المسلمين من أهله ملة الإسلام؟ قال: لا. قال: فحين وصلت مكة نويت بقلبك أنك قصدت الله؟ قال: لا. قال (عليه‏السلام): فما دخلت الحرم ولا رأيت الكعبة ولا صليت. ثم قال: طفت بالبيت ومسست الأركان وسعيت؟ قال: نعم. قال (عليه‏السلام): فحين سعيت نويت أنك هربت إلي الله وعرف منك ذلك علام الغيوب؟ قال: لا. قال: فما طفت بالبيت ولا مسست الأركان ولا سعيت. ثم قال له: صافحت الحجر ووقفت بمقام إبراهيم (عليه‏السلام) وصليت به ركعتين؟ قال: نعم. فصاح (عليه‏السلام) صيحة كاد يفارق الدنيا، ثم قال: آه‏آه، ثم قال (عليه‏السلام): من صافح الحجرالأسود فقد صافح الله تعالي، فانظر يا مسكين لا تضيع أجر ما عظم حرمته وتنقض المصافحة بالمخالفة وقبض الحرام نظير أهل الاثام. ثم قال (عليه‏السلام): نويت حين وقفت عند مقام إبراهيم (عليه‏السلام) أنك وقفت علي كل طاعة وتخلفت عن كل معصية؟ قال: لا. قال: فحين صليت فيه ركعتين نويت أنك صليت بصلاة إبراهيم (عليه‏السلام) وأرغمت بصلاتك أنف الشيطان؟ قال: لا. قال له: فما صافحت الحجرالأسود ولا وقفت عند المقام ولا صليت فيه ركعتين. ثم قال (عليه‏السلام) له: أشرفت علي بئر زمزم وشربت من مائها؟ قال: نعم. قال:نويت أنك أشرفت علي الطاعة وغضضت طرفك عن المعصية؟ قال: لا. قال (عليه‏السلام): فما أشرفت عليها ولا شربت من مائها. ثم قال (عليه‏السلام) له: أسعيت بين الصفا والمروة ومشيت وترددت بينهما؟ قال: نعم. قال له: نويت أنك بين الرجاء والخوف؟ قال لا. قال: فما سعيت ولا مشيت ولا ترددت بين الصفا والمروة. ثم قال: أخرجت إلي مني؟ قال: نعم. قال: نويت أنك آمنت الناس من لسانك وقلبك ويدك؟ قال: لا. قال: فما خرجت إلي مني. ثم قال له: أوقفت الوقفة بعرفة وطلعت جبل الرحمة وعرفت وادي نمرة ودعوت الله سبحانه عند الميل والجمرات؟ قال: نعم. قال: هل عرفت بموقفك بعرفة معرفة الله سبحانه أمر المعارف والعلوم وعرفت قبض الله علي صحيفتك واطلاعه علي سريرتك وقلبك؟ قال: لا. قال: نويت بطلوعك جبل‏الرحمة أن الله يرحم كل مؤمن ومؤمنة ويتولّي كل مسلم ومسلمة؟ قال: لا. قال: فنويت عند نمرة أنك لا تأمر حتي تأتمر ولا تزجر حتي تنزجر؟ قال: لا. قال: فعندما وقفت عند العلم والنمرات نويت أنها شاهدة لك علي الطاعات حافظة لك مع الحفظة بأمر رب السموات؟ قال: لا. قال: فما وقفت بعرفة ولا طلعت جبل‏الرحمة ولا عرفت نمرة ولا دعوت ولا وقفت عند النمرات. ثم قال: مررت بين العلمين وصليت قبل مرورك ركعتين ومشيت بمزدلفة ولقطت فيها الحصي ومررت بالمشعرالحرام؟ قال: نعم. قال: فحين صليت ركعتين نويت أنها صلاة شكر في ليلة عشر تنفي كل عسر وتيسر كل يسر؟ قال: لا. قال: فعندما مشيت بين العلمين ولم تعدل عنهما يميناً وشمالاً نويت أن لا تعدل عن دين الحق يميناً وشمالاً لا بقلبك ولا بلسانك ولا بجوارحك؟ قال: لا. قال: فعندما مشيت بمزدلفة ولقطت منها الحصي نويت أنك رفعت عنك كل معصية وجهل وثبت كل علم وعمل؟ قال: لا. قال: فعندما مررت بالمشعر الحرام نويت أنك أشعرت قلبك إشعار أهل التقوي والخوف لله عزّوجلّ؟ قال: لا. قال: فما مررت بالعلمين ولاصليت ركعتين ولا مشيت بالمزدلفة ولا رفعت منها الحصي ولا مررت بالمشعر الحرام. ثم قال له: وصلت مني ورميت الجمرة وحلقت رأسك وذبحت هديك وصليت في مسجد الخيف ورجعت إلي مكة وطفت طواف الإفاضة؟ قال: نعم. قال: فنويت عندما وصلت مني ورميت الجمار أنك بلغت إلي مطلبك وقد قضي ربك لك كل حاجتك؟ قال: لا. قال: فعندما رميت الجمار نويت أنك رميت عدوك إبليس وغضبته بتمام حجك النفيس؟ قال: لا. قال: فعندما حلقت رأسك نويت أنك تطهرت من الأدناس ومن تبعة بني آدم وخرجت من الذنوب كما ولدتك أمك؟ قال: لا. قال: فعندما صليت في مسجد الخيف نويت أنك لا تخاف إلا الله عزّوجلّ وذنبك ولا ترجو إلا رحمة الله تعالي؟ قال: لا. قال: فعندما ذبحت هديك نويت أنك ذبحت حنجرة الطمع بما تمسكت به من حقيقة الورع وأنك اتبعت سنة إبراهيم(عليه‏السلام) بذبح ولده وثمرة فؤاده وريحان قلبه وحاجه (ظأحييت) سنّته لمن بعده وقربة إلي الله تعالي لمن خلفه؟ قال: لا. قال: فعندما رجعت إلي مكة وطفت طواف الإفاضة نويت أنك أفضت من رحمة الله تعالي ورجعت إلي طاعته وتمسكت بودّه وأديت فرائضه وتقربت إلي الله تعالي؟ قال: لا. قال له زين‏العابدين(عليه‏السلام): فما وصلت مني ولا رميت الجمار ولا حلقت رأسك ولا أديت نسكك ولا صليت في مسجد الخيف ولا طفت طواف الإفاضة ولا تقربت. ارجع فإنك لم تحج. فطفق الشبلي يبكي علي ما فرّطه في حجّه وما زال يتعلّم حتي حجّ من قابل بمعرفة ويقين.

/ 478