زمره كساني كه دعوت تو را اجابت كردند و به وعدهات باور آوردند و فرمان تو را پيروي كردند جاي دهي. همانا من بنده تو و در قبضه توام. نگهداري نميشوم جز آنچه تو نگاه داشتي و نميگيرم جز آنچه تو عطا كردي:«اللّهمّ إنّي أسألك أن تجعلني ممّن استجاب لك وآمن بوعدك واتّبع أمرك فإنّي عبدك وفي قبضتك لا أوقي إلاّ ما وقيت ولا آخذ إلاّ ما أعطيت»[1].از آنجا كه «تلبيه» پاسخ خالصانه به خداست، پليديها را در خود فرو ميبلعد و هر شيطان سركش و خبيثي را طرد ميكند؛ چنانكه امام صادق(عليه السلام) فرمود: آنجا پليديها را فرو ميبرد: «ههنا يخسف بالأخابث»[2]؛ چنانكه قارون و گنجهاي او در دل زمين فرو رفت[3].نكته: ابونواس، حسنبن هاني اهوازي شاعر معروف، درباره تلبيه چنين سروده است:
إلهنا ما اعدلك
لبّيك قد لبيّت لك
والملك لا شريك لك
أنت له حيث سلك
لبيّك إنّ الحمد لك
والليل لمّا أن حلك[4]
علي مجاري المنسلك
وكل من أهلّ لك
يا مخطئاً ما أعقلك
عجّل و بادر أجلك
مليك كلّ من ملك
لبيّك إنّ الحمد لك
ما خاب عبد سألك
لولاك يا ربّ هلك
و الملك لا شريك لك
و السابحات في الفلك
كل نبيّ و ملك
سبّح أو لبّي فلك
عجّل و بادر أجلك
عجّل و بادر أجلك
[1] ـ وسائل الشيعه، ج 9، ص 23. [2] ـ همان، ص 49. [3] ـ سوره قصص، آيه 81. [4] ـ حَلَك: اشتدّ سواده.