فَما جَزاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذلِكَمِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَياةِالدُّنْيا وَ يَوْمَ الْقِيامَةِيُرَدُّونَ إِلى أَشَدِّ الْعَذابِ.و انحرافات أيّة أمة من الأمم لا بدّ أنتعود عليها بالنتائج الوخيمة، ذلك لأناللّه سبحانه و تعالى أحصاها عليهم بدقّة:وَ مَا اللَّهُ بِغافِلٍ عَمَّاتَعْمَلُونَ.الآية الأخيرة تشير إلى تخبط بني إسرائيلو تناقضهم في مواقفهم، و المصير الطبيعيالذي ينتظرهم نتيجة لذلك: أُولئِكَالَّذِينَ اشْتَرَوُا الْحَياةَالدُّنْيا بِالْآخِرَةِ فَلا يُخَفَّفُعَنْهُمُ الْعَذابُ وَ لا هُمْيُنْصَرُونَ.