[ و المشي فيه ، و الرمل للرجل خاصة بين المنارة و زقاق العطارين ، و الهنيئة في الطرفين ، و الراكب يحرك دابته ، و لو نسي الرمل رجع القهقرى و رمل في موضعه ، و الدعاء فيه . ] أي : على الصفا بقدر سورة البقرة مرسلا ، تأسيا بالنبي صلى الله عليه و آله رواه معاوية بن عمار ، عن الصادق عليه السلام صحيحا ( 1 ) ، و روي : أنه يورث الغنى ( 2 ) . قوله : ( و الرمل للرجل خاصة بين المنارة و زقاق العطارين ) . في رواية معاوية بن عمار ، عن الصادق عليه السلام : " ثم انحدر ماشيا ، و عليك السكينة و الوقار ، حتى تأتي المنارة ، و هي طرف المسعى ، فاسع ملء فروجك ، إلى أن قال : حتى تبلغ المنارة الاخرى ، قال : و كان المسعى أوسع مما هو اليوم ، و لكن الناس ضيقوه " ( 3 ) . و علل الرمل في هذا الموضع بأنه من جملة وادي محسر ، ذكره في المنتهى ( 4 ) و غيره ( 5 ) . قوله : ( و الهنيئة في الطرفين ) . في حواشي الشهيد : إن المعروف الهينة ، قال في الصحاح : على هينتك ، أي : على رسلك ( 6 ) . قوله : ( و لو نسي الرمل رجع القهقرى ) . أي : إلى المكان الذي يرمل فيه ، و القهقرى بفتح القافين و الراء و إسكان
1 - الكافي 4 : 431 حديث 1 ، التهذيب 5 : 5 حديث 481 .
2 - الكافي 4 : 433 حديث 6 ، الفقية 2 : 135 حديث 578 ، التهذيب 5 : 147 حديث 483 ، الاستبصار 2 : 238 حديث 827 .
3 - الكافي 4 : 4 حديث 6 ، الهذيب 5 : 148 حديث 487 .