المصير اللامحتوم: - طفل بین الوراثة و التربیة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

طفل بین الوراثة و التربیة - جلد 1

محمد تقی الفلسفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

المصير اللامحتوم:

نجد في هذا الحديث نكتتين لطيفتين:الأولى: أن اللوح ليس في ساعد الأم ولا فيصدرها بل في جبينها. إن الجبهة بالرغم منأنها من الناحية الجسمية لا تزيد على أنهاأحد أعضاء البدن، إلا أن بالامكان أن


=

«البداء من الأوصاف التي ربما تتصف بهاأفعالنا الاختيارية من حيث صدورها عنابالعلم والاختيار، فإنا لا نريد شيئاً منأفعالنا الاختيارية إلا بمصلحة داعية إلىذلك، تعلق بها علمنا، وربما تعلق العلمبمصلحة فقصدنا الفعل ثم تعلق العلم بمصلحةأخرى توجب خلاف المصلحة الأولى، فحينئذنريد خلاف ما كنا نريده قبلاً، وهو الذينقول: بدا لنا أن نفعل كذا (أي ظهر لنابعدما كان خفياً عنا كذا) والبداء: الظهور،فالبداء ظهور ما كان خفياً من الفعل (بظهورما كان خفياً من العلم بالمصلحة) ثم توسعفي الاستعمال فأطلقنا البداء على ظهور كلفعل كان الظاهر خلافه. فقال: بدا له أن يفعلكذا (أي ظهر من فعله ما كان الظاهر منهخلافه).

ثم إن وجود كل موجود من الموجوداتالخارجية له نسبة إلى مجموع (علته التامة)التي يستحيل معها عدم الشيء وعند ذلك يجبوجوده بالضرورة وله نسبة إلى (مقتضيه) الذييحتاج الشيء في صدوره منه إلى (شرط وعدممانع)، فإذا وجدت الشرائط وعدمت الموانعتمت (العلة التامة) ووجب وجود الشيء وإذالم يوجد الشرط أو وجد مانع لم يؤثر(المقتضي) أثره، وكان التأثير للمانع...وحينئذ يصدق البداء فإن هذا الحادث إذ نسبوجوده إلى مقتضيه الذي كان يظهر بوجودهخلاف هذا الحادث كان موجوداً ظهر من علتهخلاف ما كان يظهر منها.

ومن المعلوم أن علم الله تعالىبالموجودات والحوادث مطابق لما هو فيالواقع من وجودها، فله تعالى علم بالأشياءمن جهة مقتضياتها وهذه خاضعة لوجودالشرائط وفقد الموانع. وفي هذا النوع يمكنأن يفقد شرط أو يوجد مانع في الأثناء فيظهرخلاف ما كان ظاهراً منه. ويحصل فيه(البداء). فلا يكون حينئذ قضاءاً حتمياً لايتبدل، بل هو قابل للتغيير، ولهذا قالالله تعالى في القرآن الكريم: «يمحو اللهما يشاء ويثبت... الآية». راجع تعليقةالعلامة الفيلسوف البارع السيد محمد حسينالطباطبائي على الكافي ج 1|146.

/ 399