كان يظن كثير من الناس والفلاسفة فيالماضي ـ ولا يزال الكثير منهم يظن ـ بأنالطريق إلى السعادة البشرية ينحصر في كبتالغرائز الحيوانية، وإطفاء الميولالجنسية. وكانت هذه العقيدة حتى زمن قريبشائعة جداً في أوروبا وأمريكا. فقد وجد فيالعالم المسيحي نساء ورجال كثيرونيترهبون باسم الدين ويتركون الدنياوملاذها، ويعرضون عن قانون الخلقة المتقنومنهج الفطرة السليمة أي الزواج الصحيح.وكان وقع هذا الترهب حسناً (1) وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعةج 12|14.