الأسر الشريفة والأسر المنحطة: - طفل بین الوراثة و التربیة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

طفل بین الوراثة و التربیة - جلد 1

محمد تقی الفلسفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

والنتيجة التي توصلنا إليها ضمن بحوثناالمتقدمة هي: أن الأسرة تستطيع أن تتعهدثلاثة أمور مهمة مضافاً إلى المحافظة علىالطفل وتربيته الاعتيادية. هذه الأمور هي:

1 ـ تهتم بجميع الميول الداخلية والمثلالانسانية للطفل وتعمل على إرضاء كل منهافي مورده وبالمقدار المناسب له. وبذلكيكتسب الطفل شخصية كاملة متزنة.

2 ـ تهتم بالأطفال البارزين الذي يملكونقابليات ومواهب عالية بصورة خاصة وتهيئالوسائل اللازمة لظهور تلك المواهبوالقابليات وتقويتها لتعطي ثمارها بعدحين.

3 ـ إذا كان الطفل يملك بعض الخصائص السيئةفإن من الممكن أن يخضع في ظل الأسرة لرقابةصحيحة، وبالتالي تعديل تلك التصرفات غيرالمرغوب فيها وهدايتها إلى الطريق الصحيح.

هذه هي الوظائف الرئيسية التي يمكنللأسرة أن تقوم بها بينما تعجز روضةالأطفال عن القيام بها.

الأسر الشريفة والأسر المنحطة:

وفي نهاية المطاف يجب أن نتنبه إلى نكتةمهمة، وهي أنه ليس باستطاعة أي أسرة أنتقوم بالتربية الصحيحة وليس بإمكان حجر كلأب أو أم أن يصبح أحسن مدرسة للطفل. فالشرطالأساسي هو أن يكون جو الأسرة نزيهاًمبرءاً من الفساد والإجرام والخيانةوارتكاب الخطأ بل يشترط أن يكون الوالدانحائزين على صفات وملكات فاضلة. فالوالدانالمنحرفان لا يستطيعان أن يربيا فيأحضائهما أطفالاً صالحين فإن (فاقد الشيءلا يعطيه).

ولقد قال الشاعر:




  • يـا أيها الرجل المعلم غيره
    إبدأ بنفسك فانهها عن غيها
    فإذا انتهتعنه فأنـت حكيم



  • هلا لنفسـككـان ذا التعليم
    فإذا انتهتعنه فأنـت حكيم
    فإذا انتهتعنه فأنـت حكيم



/ 399