على المذنب أن يقر ويعترف بذنبه تجاهالمقام الالهي بصراحة، ويطلب منه العفووالمغفرة. إن الاقرار بالذنب يستطيع أنيزيل درن الذنب، ويجلب رحمة الله الواسعة،ويقنع الوجدان الأخلاقي الناظر بعينالواقع، ويحل العقدة الباطنية، ويخلصالانسان من الضغط المتواصل للنفس اللوامة.أما الذين يرتكبون الذنوب، ولا يعترفونبإجرامهم بسبب الأنانية والكبرياء لايتوفقون للتوبة الحقيقية، ويكونونمشمولين للعذاب الالهي ومصابين بمضايقةالوجدان، واللوم والتقريع المستمرين منه.«عن أبي جعفر عليه السلام: والله ما ينجومن الذنب إلا من أقر به» (2) وقد ورد عنه (أيالامام الباقر ـ ع ـ) أيضاً: «ما أراد اللهتعالى من (1) بيمهاريهاى روحى وعصبى ص 67.(2) الكافي 2|426.