نتائج الذنوب: - طفل بین الوراثة و التربیة جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
والاجتماعية. فكما أن العض على أناملالندم لا يتلافى العيوب الناشئة في جسدالمدمن على الخمرة أو العيوب الوراثية فيأطفالهم... كذلك لا يمكن ترميم الانحرافاتالناشئة عن الحسد والحقد والغيبة والأثرةوالأنانية» (1).
إن كل ما هو ممنوع في الشريعة المطهرة. وكلما يعتبره الإسلام ذنباً وإجراماً يتصلإما بضرر مباشر أو غير مباشر تجاه المصالحالمادية أو المعنوية للانسانية حتماً.غاية الأمر أن البشر لم يطلعوا على جميعتلك الجوانب. ويرى البعض كثيراً من الذنوبكشرب الخمر والقمار والاتصالاتاللامشروعة بين الجنسين رائجة في الدولالغربية فيظن أن الإسلام قد حرمها عبثاً...وهو في توهمه هذا غافل عن أن ذلك كله حسبحساب دقيق، فقد يأتي يوم يفطن فيه الغربإلى أضرارها فيمنعها أيضاً!.
في رسالة من محمد بن سنان إلى الإمام عليبن موسى الرضا (ع) يسأله فيها عن صحة مايدعيه بعض المسلمين من عدم وجود حكمةللحلال والحرام في الإسلام وأن المقصود منذلك هو التعبد والانقياد إلى الله فقط.فكتب عليه السلام في جوابه:
«... قد ضل من قال ذلك ضلالاً بعيداً» ثميسترسل في ذكر تحريم المحرمات فيقول:«ووجدنا المحرم من الأشياء، لا حاجةللعباد إليه ووجدناه مفسداً داعياً إلىالفناء والهلاك» (2).
* * *
نتائج الذنوب:
وإذا تصفحنا أقوال أئمة الاسلام وقادتناالكرام (ع)، نجد أنهم يعللون جميع المآسيوالمشاكل والنكبات الفردية والاجتماعيةبالجرائم والذنوب التي