يسلك الأنبياء بين الناس بالنسبة إلىالمعرفة الالهية دور المذكر لا المعلمفانهم يقومون بإزاحة أستار الغفلة عنالضمير الباطن والفطرة الانسانية، إنهمجاؤوا ليوصلوا المعرفة الفطرية الاجماليةإلى مرحلة الايمان الاستدلالي العقليالتفصيلي عن طريق الارشاد إلى التفكيروالتدبر في الآيات، وعن طريق مطالعة كتابالخلقة، حيث تتجلى مظاهر الدقة والاتقانفي كل ذرة من موجودات هذا الكون الفسيح،وبذلك ليؤمن الناس بعظمة خالقهم ويخضعواله في مقام العبودية ويطيعوا أوامره.إن المعرفة الفطرية قابلة للتوضيحبأسلوبين: (1) الكافي لثقة الاسلام الكليني ج 1|163.(2) الكافي لثقة الاسلام الكليني ج 1|163.(3) المصدر السابق ج 1|85.