يستطيع الراغبون في السعادة والساعون منأجلها، أن يستفيدوا من عوامل عديدة لتعديلميولهم. من تلك العوامل. العقل، والوجدان،والتعاليم الدينية. وحيث كنا نتحدث عنالوجدان الأخلاقي، فيدور بحثنا هنا حولطرق الاستفادة منه في تعديل الغرائزوالرغبات النفسانية.إن الوجدان الأخلاقي هو الدليل الظاهروالنافذ إلى الواقع المودع في باطنالانسان. وهو قوة قاهرة، يدلك ـ بالفطرة ـجميع أوجه الخير والشر، ويهدي إلى الصراطالمستقيم، ويوصلهم إلى دار السعادةوالسلام.قال الامام الصادق عليه السلام لرجل: «إنكقد جعلت طبيب (1) راه ورسم زندكى تأليف ألكسيس كارل ص 39.