القوانين الطبيعية من سنن الله: - طفل بین الوراثة و التربیة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

طفل بین الوراثة و التربیة - جلد 1

محمد تقی الفلسفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

والجمادات، والذي خلق العالم، وأوجدالليل والنهار، هو الله تعالى... إنه يراقبأعمالنا في جميع اللحظات فيثيبنا علىالحسنات ويعاقبنا على السيئات.

هذا الحديث سهل جداً وقابل للاذعانبالنسبة إلى الطفل ونفسه فنراه يؤمن بوجودالله في مدة قصيرة ويعتقد به. بهذا الأسلوبنستطيع أن نخلق في نفس الطفل حب النظاموالالتزام ونحثه على الاستقامة في السلوكوتعلم الفضائل الخلقية والملكات العليابالتدريج.

إن للايمان بالله ـ وهو إحياء لأعظم قوةوجدانية عند الانسان ـ آثاراً ونتائج مهمةفي إحياء سائر الفطريات الخلقية والمثلالعليا، وبإمكانه أن يخرج تلك الفطرياتجميعها من مرحلة القوة إلى الفعلية بأحسنصورة وبعبارة أوضح نقول إن للايمان باللهأثرين مهمين: (الأول) أنه يعمل على إحياءأعظم واقعية روحانية أي الفطرة العقيدية،ويصب ركائز السعادة الواقعية للانسان.(والثاني): إن جميع الفطريات الروحيةوالفضائل الخلقية تستيقظ في ظل القوةالتنفيذية للايمان، وتتحقق في الخارج.

ومهما بلغت قيمة الوجدان الأخلاقي، ومهماخطر دوره في تحقق سعادة الانسان، لكنه إذالم يكن مستنداً إلى الايمان فلا يقوى علىحفظ البشرية من التردي والسقوط. وكذلكسائر الصفات الصالحة إن لم يكن لها سندإيماني فانها تندحر أمام الغرائز والميولاللامشروعة في الصراع بينها.

القوانين الطبيعية من سنن الله:

لا شك في أن العالم ثابت على أساس من العلموالنظام الدقيق، والحكمة المتناهية، فكلجزء من أجزاء الكون قد استقر في الموضعالمخصص له حسب نظام دقيق وقياس كامل. وهذهالظاهرة بنفسها تعتبر في نظر العلماءسنداً ثابتاً ودليلاً متقناً على وجودالمبدأ القادر للعالم. إن الصدفة (التييستند إليها الماديون في نظريتهم) لا علملها، ولا قدرة، ولا حافظة، ولا وجدان... وهيتعجز عن أن توجد هذا النظام العجيبوالمحير للعقول.

يشرح الامام الصادق (ع) بعض آثار عظمة اللهوقدرته في عالم

/ 399