من الضروري أن يستفاد من الاختلافاتالطبيعية للبشر في موضوع التربية، وتربيةكل فرد حسب المواهب والقابليات المودعة فيبنائه الفطري لكي يستفيد المجتمع أقصىالفائدة من جميع الذخائر الفطرية المودعةفي باطن الأفراد.وإذا أغفلنا هذه النقطة التي أقرها اللهبحكمته البالغة ولم تنسجم تربية كل فرد معغرائزه الفطرية فإن الفرد سيبقى محرماً منالكمال اللائق به، ويكون مصاباًبالانحراف بنفس النسبة.يتولد بعض الأطفال مع خصائص غير مرغوبفيها، قد ضربت جذورها فيهم كسوء الخلق أوالتلذذ بإيذاء الآخرين. (1) الانسان ذلك المجهول ص 239 ـ 240.(2) البحار للمجلسي ج 17|101.