شرب الخمر:
لقد انتشر شرب الخمر في كثير من دولالعالم، وتكبلوا بهذا الداء الوبيلوأسراره. هذا السم الفاتك لا يكتفي بتوجيهضربات قاسية إلى المدمنين عليه فقط، بليتعداهم إلى أطفالهم البريئين ويجعلهميرزحون تحت كابوس الأمراض والعوارضالمختلفة. تترك الخمرة آثاراً سيئة علىأجسام المدمنين عليها، ومن تأثيراتهافيهم إيجاد اختلالات في خلايا المخوالأعصاب مما تجعلهم أناساً غيراعتياديين، ومما يبعث على الأسف أن هذاالاختلال ينتقل إلى أولادهم، والنطفالحادثة من أناس مأسورين للخمرة تنتجأطفالاً منحرفين وغير اعتياديين فيسلوكهم وتفكيرهم. إن قسماً كبيراً منالمجانين الذين يقضون حياتهم في (مستشفياتالمجانين) يئنون من ويلات إنحراف آبائهم:«إن قلة الذكاء وإختلال القوة العاقلةتنشأ من المشروبات الروحية والسلوكالافراطي في جميع جوانب الحياة، إنه لاريب في وجود رابطة قوية بين استعمالالمشروبات الروحية والضعف العقلي فيمجتمع ما. ومن بين الدول المتقدمة علمياًوصناعياً نجد فرنسا أكثرها استعمالاًللخمرة في حين أنها أقل تلك الدول حصولاًعلى جوائز نوبل» (3)(1) الجعفريات ص 92.(2) راه ورسم زندكى ص 74.(3) المصدر السابق ص 12.