لم يقف رد الفعل الذي أدت إليه عقدةالحقارة في نفس فرويد عند حد الانزواءوالابتعاد عن المؤثرات الدينية بل راحيثأر لكرامته وينتقم من الاستهزاءات التيحصل عليها تحت ظل اعتناقه اليهودية. ولقداستغل البحث النفسي لمناهضة الدين وأعملجهده في إجتثاث أصول العقيدة وإذ كان هدفهعلى خلاف الحق والواقع، فقد أتى بقضاياواهية وكلمات لا أساس لها من الصحة أصلاً. (1) انديشه هاى فرويد ص 10.(2) انديشه هاى فرويد ص 92.