شرب الدم والقساوة:
إن نظرة أئمة الاسلام إلى الأطعمة كانتتشمل جميع منافعها ومضارها الروحيةوالبدنية، وقد صرحوا في بعض المواردبالمفاسد الروحية والنفسية لها عندالتعرض لذكر اضرارها البدنية. وها هو كلامالامام الرضا عليه السلام في علة حرمة شربالدم بعد ذكر الأضرار البدنية لذلك:«ويسيء الخلق، ويورث القسوة للقلب، وقلةالرأفة والرحمة، ولا يؤمن أن يقتل ولدووالده» (4).الخمر والاجرام:
والامام الباقر (ع) حين يتطرق لعلة حرمةالخمر يقول: «إن مدمن(1) الانسان ذلك المجهول ص 232.(2) راه ورسم زندكى ـ المقدمة ـ ص (ب).(3) مستدرك الوسائل للمحدث النوري ج 3|71.(4) بحار الأنوار للمجلسي ج 14|772.