فرويد والفطرة: - طفل بین الوراثة و التربیة جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
4 ـ «وإن تصبروا وتتقوا، لا يضركم كيدهمشيئاً» (1).
5 ـ «فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله،وما ضعفوا، وما استكانوا. والله يحبالصابرين» (2).
فنجد أن القرآن الكريم يحث المسلمين علىالصبر والثبات في مواجهة صفوف الجائرينودعاة الباطل، ويدعوهم إلى عدم الرضوخللباطل وعدم الاستكانة للظلم، وحمل رايةالتوحيد والحق، والعدل والحرية لطردالعدو.
أما الشيوعيون فانهم حين يصلون إلى هذهالنقطة يقومون بخيانة كبيرة ويعملون ـ علىخلاف الانصاف والانسانية على تشويهالحقيقة وتفسير أمر الاسلام بالصبرتفسيراً يخالف الواقع فيقولون:
«لقد جاء الدين يؤيد مصالح الطبقةالحاكمة، ويحث العامل على الجد والتعبوالتحمل، وفي قبال ذلك يعده بالجنة، ويقولان الله يحب الذين يتحملون الآلاموالمصائب (إن الله يحب الصابرين)» (3).
يا للوقاحة! إنهم يعملون على نشر هذهالتلفيقات والتحريفات ضد الدين لجرف شبابالمسلمين الفارغي الأذهان... وليحكم رجالالعلم والفضيلة في حق هؤلاء!!.
فرويد والفطرة:
يمكن اعتبار فرويد وأتباعه ممن انصاعوالكلماته دون وعي أو إدراك من جملةالماديين المنحرفين عن الفطرة، ولكنهميسدلون ستار التحليل النفسي والبحثالعلمي على انحرافهم ذاك.