تستطيع أسرة شريفة أن تربي في حجرهاأولاداً أبراراً متى كان الرجال والنساءفي تلك الأسرة غير منحرفين أو منحطين، بلكانوا محافظين على الرصيد المعنوي الذيورثوه عائلياً، ليسلموه إلى من يخلفهمجيلاً بعد جيل، أما إذا وجد الاجراموالفساد والذنب طريقه إلى تلك الأسرةفستخلي الفضائل والمثل الحميدة مكانهاللرذائل، وتتبدل الأسرة الأصيلة التياعتادت الشرف والمجد عدة مئات من السنينإلى أسرة منحطة خلال قرن أو نصف قرن.ولقد اهتم علماء الغرب بهذا الموضوع،وتحدثوا كثيراً عن عيوب الأسر وتلوثالآباء والأمهات في بلدانهم. وانتقدواالأوضاع بشدة، وهم يبدون (1) راه ورسم زندكى ص 164.(2) الانسان ذلك المجهول ص 228.