يستطيع الانسان أن يصل إلى معرفة الخيروالشر من طريقين: الفطرة والتربية. فهناكطائفة من الأمور الخيرة والشريرة تدركهاجميع الأمم والشعوب في العالم، ولا تحتاجفي فهمها إلى معلم، بل إنها من الأمورالفطرية عندهم. ويمكن تسمية هذا القسمباسم (الوجدان الأخلاقي الفطري).وهناك طائفة من الخيرات والشرور، لايدركها الانسان بفطرته بل إن الأنبياء ـالقائمين على تربية البشرية ـ هم الذينعلمونا حسنها أو قبحها، وقد (1) سورة البلد |10.(2) الكافي لثقة الاسلام الكليني ج 1|163.