الايمان وعلاج القلق: - طفل بین الوراثة و التربیة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

طفل بین الوراثة و التربیة - جلد 1

محمد تقی الفلسفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لقد اهتم قسم كبير من علماء النفس فيالآونة الأخيرة بمعالجة مرض القلقالهدام، وألفوا في ذلك انكتب المختلفة،وتوصلوا إلى معالجة المصابين به عن طريقالايحاء، والتحليل النفسي، وحل العقدالنفسية... إن ما لا شك فيه أنهم تحملواجهوداً كبيرة في هذا السبيل وتوصولا إلىنتائج مفيدة... ولكن تلك النتائج ضئيلة،ولا يزال يتضاعف عدد المصابين بالأمراضالنفسية يوماً بعد يوم.

إن الغارق في بحر القلق والاضطراب الشديدلا يجد من نفسه حافزاً لقراءة الكتبالعلمية النفسية، ولا يملك القدرة على فهمتلك القواعد المجردة، كي يستطيع تنفيذ تلكالوصايا، وتخليص نفسه من القلق والاضطراب.

الايمان وعلاج القلق:

هنا يظهر دور الايمان الكبير في علاج مرضالقلق. فإن المؤمنين يستدون إلى اللهتعالى في مد الحياة وجزرها، ويستعينونبألطافه وعناياته باستمرار، ولذلك فهميملكون أرواحاً قوية، ونفوساً تتحدىالتحطيم، ولا يفشلون أمام تقلبات الحياة.

«... إن الذين قالوا: ربنا الله ثماستقاموا، فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون»(1). إن المؤمن لا يشعر بالصغار والذلةأبداً لأنه يجد أنه يستند إلى أعظم قوة فيالوجود، ذلك هو الله تعالى «ألا بذكر اللهتطمئن القلوب» (2).

وقد ورد عن الامام الصادق (ع) في تفسيرقوله تعالى: «فقد استمسك بالعروة الوثقى»قوله (ع): «هي الايمان بالله وحده لا شريكله» (3).

كما أن حديثاً آخر يستند هذا الموضوع، ذلكأن الراوي يقول: «سألت أبا عبدالله (ع) عنقوله عز وجل: (هو الذي أنزل السكينة في قلوب

(1) سورة الأحقاف |13.

(2) سورة الرعد |28.

(3) الكافي ج 2|14.

/ 399