إتباع العقل: - طفل بین الوراثة و التربیة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

طفل بین الوراثة و التربیة - جلد 1

محمد تقی الفلسفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

... هذا فيما يخص الجهة الأولى مناستشهادنا بأقوال العلماء الغربيينوبحوثهم في محاضراتنا هذه.

أما بالنسبة إلى الجهة الثانية، فهي أنيتعرف المسلمون على حقيقة دينهم كثرفأكثر، ذلك لأننا نحاول ـ في محاضراتناهذه ـ أن نستقصي الآيات القرآنية والنصوصالواردة بشأن (تربية الطفل) وما يتعلق به،ونبحث عن الجوانب العلمية والنفسية التيأتت عليها، ثم نستشهد ـ بالمناسبة ـ بنصالعبارات الواردة في بحوث علماء النفسوالتربية الغربيين وكتبهم، وبذلك نقارنبين ما ورد في تعاليم الاسلام وما ورد فيبحوث أولئك العلماء، فتتضح عظمة التعاليمالاسلامية للملأ، ويعرف المسلمون أنالبحوث والتحقيقات التي يجريها علماءالغرب والجهود التي يبذلونها للوصول إلىالحقائق العلمية ليست أمراً جديداًللبشرية، بل جاء نبي الاسلام وأوصياؤه منبعده يشيرون إليها قبل أربعة عشر قرناً،ويفيضون بها على الناس من منبع الالهاموالوحي الآلهي.

وبديهي أنه كلما ظهرت القيمة العلميةللاسلام أكثر، إزداد الناس ـ والطبقةالمثقفة منهم بالخصوص ـ إذعاناًوإحتراماً لعظمة الاسلام والقرآن. وأي هدفأعظم من توجيه عقول البشرية إلى نورالاسلام وعظمته ؟!.

إتباع العقل:

يسأل يعقوب بن السكيت من الامام الرضا (ع)أسئلة حول معاجز الأنبياء، وبعد أن يجيبهعن تلك الأسئلة، يسأله عن الحجة القاطعةوالدليل الساطع على نبوة النبي محمد (صلىالله عليه وآله وسلم) قائلاً: «فما الحجةعلى الخلق اليوم ؟ فقال (ع): العقل» (1).

يشير الامام الرضا عليه السلام بكلامههذا، إلى أن الأفراد يجب أن ينظروا فيتعاليم القرآن بنظر العقل والدقة،ويوجهوا أفكارهم إلى حقيقة


(1) إثبات الهداة ج 1|80.

/ 399