«إن الطفل يرغب في الحركة والنشاط بحرية،ولكن هذه الرغبة تصطدم منذ البدايةبمقتضيات الحياة الاجتماعية إنه يرغب فيأن يرفع احتياجاته الطبيعية كما يشاءولكنه يلزم بمراعاة النظام والنظافة، فلايترك الطفل في أن يعتدي على رفيقه كما يشاءأو أن أن يعض أمه، أو يحطم دماه ووسائللعبه، وأخيراً فانهم يقفون حجر عثرة أمامإرضاء ميوله الناشئة من الأنانيةوالاعجاب بالنفس».«لما كان كل ميلٍ يتعين بهدف خاص، فعلىالطفل أخيراً أن ينصرف عن هدفه في هذهالموارد. إن ما يهم لبحوثنا وتحقيقاتنا هوأن نعلم ماذا سيؤدي إليه هذا (الانصراف) ؟».«يجب أن نبحث عن أن جميع مظاهر الميولالمكبوتة في الوجدان الباطني، معلولةلعدم ملائمتها مع الظروف الاجتماعية».«توجد الرغبات المكبوتة في الشعورالباطني، ولكن يجب أن نتذكر أن هذه الميولتحتل جزءاً من الشعور الباطن فقط. فالشعورالباطن يحتوي على عناصر أخرى منها بعضالعوامل النفسية الموروثة عند الانسان.وما يتسرب إلى الشعور الباطن