تحليل أسطورة قتل الأب: - طفل بین الوراثة و التربیة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

طفل بین الوراثة و التربیة - جلد 1

محمد تقی الفلسفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لقد قام فرويد بذكر مجموعة من المغالطاتوسلسلة من الكلمات الباطلة على أساس هذهالقبيلة الوهمية والقتل الخيالي، ولايهمنا التطرق إليها جميعاً في بحثنا هذا،غير أن محل شاهدنا منها هو موضوع قتلالنفس.

تلخص آراء فرويد في هذا الصدد: أنه لما كانينكر وجود الجذور العميقة للوجدانالأخلاقي في روح الانسان، ويتجاهل وجودالتصور البدائي للخير والشر في أعماقه،فإنه يفسر قضية قتل الأب بجهل الانسانبقبح قتل النفس فإن أبناء القبيلة كانواواقعين تحت ضغط جنسي، وكانوا يريدونالوصول إلى نساء القبيلة، وكان وجود الأبمانعاً من ذلك. ولأجل تحقيق أغراضهمالجنسية أزاحوا المانع عن طريقهم وقتلواالأب ثم انتبهوا إلى وجود موانع أخرى فيطريقهم وعرفوا أنهم لا يستطيعون الوصولإلى أمانيهم. فندموا على فعلتهم وصدرالأمر الذي مضمونه: «إنك سوف لا تقدم علىالقتل»... هذا الأمر انتقل إلى جميع أفرادالبشر وتلقى الناس جميعاً موضوع القتل علىأساس أنه فعل قبيح. فالحقيقة ـ في نظرفرويد ـ أن جذور قبح قتل النفس في عالمالانسان استمدت من إعلان الأبناءالمولعين بالجنس، الذين قتلوا أباهم ثمندموا على ما فعلوا.

تحليل أسطورة قتل الأب:

ولنبدأ بتحليل أسطورة القبيلة وقتل الأبوأفعال الأبناء، ليتضح صحة أقوال فرويد أوسقمها.

الفطرة وراء ستار الشهوة:

لقد أسلفنا في مقدمة البحث أنه لتشخيصالفطرة يجب أن نجعل بحثنا على إنسان حرطليق من جميع الجوانب، ولم يكن واقعاً تحتضغط الشهوة أو الغضب، أو حب المال والجاهوما شاكل ذلك.

أما أبناء القبيلة الذين يحترقون في نارالشهوة، ويقتلون أباهم بصورة جنونية لغرضالوصول إلى النساء فليسلوا أفراداًأحراراً وطبيعيين، وأن حالتهم النفسية لايمكن أن تكون مقياساً لتشخيص الفطرةالأخلاقية، وكما أن النار

/ 399