الندم على القتل: - طفل بین الوراثة و التربیة جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

طفل بین الوراثة و التربیة - جلد 1

محمد تقی الفلسفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

تدفع البارود الموجود في الطلقة من فوهةالبندقية وترميها بسرعة فائقة إلى اتجاهغير طبيعي، فكذلك نار الشهوة ـ وهي أكثردفعاً من البارود ـ حيث دفعت أبناءالقبيلة إلى اتجاه مخالف للفطرةالانسانية وأدت بهم إلى قتل الأب. فإذا لميحس الأبناء حين ارتكابهم للقتل بقبح ذلك،فلأجل شدة نار الشهوة، لا لفقدان الفطرة.

لا يقتصر الأمر على العصور القديمة أوالقبائل المتوحشة، وإنما القضية تسير علىهذا المنوال حتى في عصرنا المتمدن هذا، فيعالمنا الذي يمر عليه ـ على حد قول فرويد ـقرون عديدة على إيجاد إعلان الأبناء الذينقتلوا أباهم، الاستهجان من تلك الجريمة فيالضمير الباطن للأفراد. فما أكثر الشبانالذين يرتكبون القتل على أثر الشهوةالجنسية أو إثارة قوة الغضب والانتقام،ولا يشعرون بأنفسهم ساعة الجريمة ولايتذكرون إعلان الأبناء الذين قتلوا أباهم.

الندم على القتل:

يقول فرويد: إن ردود الفعل الناتجة منإقدام الأبناء على قتل أبيهم هي التي سببتالندم على جريمتهم. إنه يعترف بالندم بعدالقتل ولكنه يرى أن السبب في ذلك هو ردودالفعل الروحية المرتبطة بالشهوة أوالحياء. لم لا يحتمل الأستاذ فرويد أنالندم حصل على أساس ردود الفطرة أي نداءالوجدان الأخلاقي، الوجدان الذي كانموجوداً في الانسان وسيبقى موجوداً فيه؟!!.

في حين نجد أن بعض علماء النفس الأوربيينالتابعين لمدرسة فرويد قد احتملوا هذاالوجه:

«وعلى أية حال، فيجب الاعتراف إما بوجودإحساس ووجدان أخلاقيين مشابه لما هو موجودفي الأمم المتمدنة أو على فرض فقدان هذاالوجدان، فإن الروابط النفسية بين

/ 399