إن نتيجة اتباع الميثاق الفطري الأخلاقيهو الهدوء النفسي والسكينة والاطمئنان. إناتباع الوجدان الأخلاقي يورث الفضيلةوالتجلي الروحي وإن الانحراف عن الفطرةيسبب الضلال والفساد. ولقد كان الأنبياءيبذلون الجهود العظيمة التي لا تعرف المللولا الكلل ليعرفوا الناس بفطرتهم ويزيحواالأستار المظلمة للغرائز والشهوات عنهاوليحيوا الفضائل الانسانية فيهم. (1) بحار الانوار 15|50.(2) المصدر نفسه ج 15|51.