طفل بین الوراثة و التربیة جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
وعرض علي ضيعة، فهممت أن أملكها بوكس كثيرلما عرفت أنه ليس لها طالب غيري» (1).3 ـ «جاءت امرأة إلى ابن سيرين فقالت له:رأيت كأني أضع البيض تحت الخشب فتخرجفراريج. فقال إبن سيرين: ويلك اتقي اللهفانك امرأة توفقين بين الرجال والنساءفيما لا يحبه الله عز وجل، فقيل له من أينأخذت ذلك ؟ قال: من قوله تعالى في النساء:«كأنهن بيض مكنون» وشبه المنافقين بالخشب:«كأنهم خشب مسندة». فالبيض النساء. والخشب:هم المفسدون، والفراريج: هم أولاد الزنا»(2).وكان الأمر كما ذكره إبن سيرين، وانكشف سرالمرأة بتلك الرؤيا.4 ـ «روي عن إبن سيرين أنه أتاه رجل فقال:رأيت كأني أقشر بيضة وأرمي صفارها وآكلبياضها. فقال إبن سيرين: هذا رجل نباشللقبور، فقيل له: من أين أخذت هذا ؟ فقال:البيضة: القبر. والصفار: الجسد. والبياض:الكفن. فيلقي الميت ويأكل ثمن الكفن وهوالبياض» (3).لقد ظهرت الخيانة الخفية للرجل الذي كانيشق القبور ليلاً ويسرق الأكفان بصورةحلم، مع تغيير شكل الضمير الباطن. ولقداستطاع (إبن سيرين) العالم الحاذق، أن يفسرتلك الرؤيا ويكتشف ذلك السر.5 ـ جاء رجل إلى (إبن سيرين) ومعه جراب،فقال له: رأيت في النوم، كأني أسد الزقاقسداً وثيقاً شديداً فقال له: أنت رأيت هذاقال: نعم، فقال لمن حضره: ينبغي أن يكون هذاالرجل يخنق الصبيان وربما يكون في جرابهآلة الخنق، فوثبوا عليه، وفتشوا الجراب،فوجدوا فيه أوتاراً وحلقاً فسلموه إلىالسلطان» (4).