طفل بین الوراثة و التربیة جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
فيشترط في الموظف الذي يقلد أمور الادارةأن يكون عفيفاً منتمياً إلى عشيرة شريفةوأسرة عريقة في الاسلام والتدين، لما فيذلك من مصالح عظيمة، ودرء لمخاطر كثيرة،فهؤلاء يؤدون واجباتهم بإخلاص، لا يرتشونولا يستغلون مناصبهم لاطماعهم وغاياتهمالشخصية.* * *يستفاد من مجموع البحوث السابقة: أن الطفلفي رحم أمه يكون خلاصة لمجموعة من الصفاتالظاهرية والمعنوية لآبائه وأجدادهالقريبين والبعيدين، وهناك عشرات العواملالمختلفة (الوراثية والطفرة) تؤثر فيهمآثاراً صغيرة أو كبيرة، مفيدة أو مضرة.فإذا كانت هذه العوامل كلها صالحة محبذةوكانت نتائجها حسنة ومفيدة فذلك معنىسعادة الطفل في بطن أمه. أما إذا كانتالعوامل ـ كلها أو بعضها ـ فاسدة وسيئةفيعتبر الطفل شقياً في بطن أمه بنفسالنسبة من فساد العوامل.قد يتأثر الطفل ببعض الصفات ـ وهو في بطنأمه ـ كالجنون والحمق والعمى والشللوالصرع والتصاق التوأمين برأس واحد أو بدنواحد، وعشرات غيرها من الانحرافاتالأخرى، فمن البديهي حينئذ أن يكون الطفلشقياً وهو في بطن أمه.1 ـ قال النبي (صلى الله عليه وآله وسلم):«الشقي من شقى في بطن أمه، والسعيد من سعدفي بطن أمه» (1).2 ـ وفي حديث آخر: «الشقي شقي في بطن أمه،والسعيد سعيد في بطن أمه» (2)3 ـ وكذلك ورد عنه (ع): «الشقي من شقى في بطنأمه» (3)