شرح نهج البلاغه نسخه متنی
لطفا منتظر باشید ...
قال الله، تعالى: و ان كادوا ليفتنونك عن الذى اوحينا اليك.و الشهاده فى كلام العرب الحضور، و قيل للذين قتلوا فى سبيل الله: شهداء، لانهم حضروا و جادوا بارواحهم، فصار ذلك شهاده عليهم فى انفسهم انهم صدقوا الباس، و كانوا شهداء، لاكمن ولى الدبر و غاب.و قال قوم: يقال لهم: الشهداء: لان الملائكه و الانبياء يشهدون لهم بالجنه.و قال قوم: (140 ر) هم الشهداء، لانهم حضروا دار الثواب، كما قال الله، تعالى: يرزقون فرحين بما آتيهم الله من فضله.قوله: العار ورائكم، اى ان فررتم، ادرككم العار، و ان اقدمتم، وصلتم الى الجنه.و الذمار، يقال: حامى الذمار و مانع الذمار، اى اذا ذمر و غضب، حمى.و فلان امنع ذمارا من فلان.و الذمار ماوراء الرجل مما يحق عليه ان يحميه، لانهم قالوا: حامى الذمار، كما قالوا: حامى الحقيقه.و سمى ذمارا لانه يجب على اهله التذمر.و سميت حقيقه، ل
انه يحق على اهلها الدفع عنها.و الجمع الحقايق، فذلك معنى قوله: عند نزول الحقايق.و اكثر ما يطلق الحقيقه على النساء.و الحفاظ، يقال: فلان لذو حفاظ و ذو محافظه، اذا كان له انفه.