شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

فالهواء عندهم ضد الكبيس.

و يقال لما ليس بجرم كثيف الهواء فكانه لا شى ء فيه.

قال الله، تعالى: و افئدتهم هواء، اى خاليه لا تغنى شيئا و لا عقد فيها.

و قيل: الهواء فى اللغه السعه.

و يقال: لما بين السماء و الارض هواء، لانه سعه ما بينهما.

قال امروا القيس: بهو هواء تحت صلب كانه من الفضه الخلقاء زحلوق ملعب يصف الفرس و البهو الجنب.

و هذه الكلمات التى اشار اليها اميرالمومنين ماخوذه من قول الله، تعالى، فلنقصن عليهم (بعلم) و ما كنا غائبين.

فكل شى ء حاضر له، فلذلك لا يعزب عن علمه شى ء، خلافا لمن
يقول من الجاهلين الضالين: ان الله عالم بالكليات دون الجزئيات.

و قوله عز و جل: وسع كل شى ء علما، و قال: احاط بكل شى ء علما.

قال بعض العلماء: ليس العلم الازلى موقوفا على وجود شى ء، بل وجود كل شى ء موقوف على ذلك العلم المشفوع بالاختيار و الحكمه و المشيه و القدره.

فاذا كان الزمان جزا من الموجودات، فكيف يجوز ان يقال: يلزم من تغير بعض الموجودات تغير علمه.

و انما كان يصح ذلك ان لو كان علمه متوقفها على وجود الموجودات، مثل علم البشر.

فاذا لم يكن علمه كذلك، لم يلزم من تغير الجزئيات تغير العلم المحيط بها، تعالى عما يقولون الجاهلون علوا كبيرا.

قوله: المعتام لشرح حقايقه، اعتام الرجل اذا اخذ الغنيمه، و هى خيار المال.

/ 365