شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله الا بذنوب اجترحوها، جعل سبب زوال النعمه الذنوب، لان مرجع الذنوب الى استيلاء القوه الشهوانيه و الغضبيه.

و من استولى عليه هاتان القوتان فهو لا يقدر على امساك النعمه، فيزول عنه بسبب عجزه عن امساكها، و يكون زال نعمته فى الدنيا مكافاه لذنوبه.

قوله: و قد كانت امور مضت ملتم فيها ميله كنتم فيها غير محدودين، قال الامام الوبرى: كانت تلك الامور صغائرها مكفره بشرط الاجتناب عن الكبائر، و يجب الاستغفار لصاحبها.

و قال غيره: هذه كبائر موبقه.

و معنى قوله: و لو اشاء ان اقول لقلت، لا يقتضى انه شاء و قال: لان قول القايل: لو اردت ان اسافر، لركبت الفرس، (يقتضى ان ركوب فرسه مقتضى ارادته السفر)، و لا يقتضى انه اراد و ركب، و حصل منه الاراده و الركوب، و لكن يقتضى تعلق كل واحد (145 پ) منهما بالاخر.

و مصداق ذلك قول الله، تعالى: و لو شاء ربك لا من من فى الارض، و لا يقتضى هذه الايه انه، تعالى، شاء و آمن من فى الارض، فكذلك هاهنا.

و الكلام فى الشرطى طويل لا يحتمل الموضع بيانه.

/ 365