شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و من اغتر بالحيوه الدنيا، فهو فى عقله صبى.

لانه اشتغل باللهو و اللعب.

و امور القيامه كلها اسرار.

و قول الكفار: متى هذا الوعد ان كنتم صادقين، سوال عن شى ء يستحيل الجواب على موجبه.

فان امر الساعه اذا كان كملح بالبصر او هو اقرب، فكان متى سئوالا عن الزمان، فاستحال جواب السايل عنه.

و هو مثل قول الاكمه اذا قال: بين لى كيف اذوق المبصر او اشمه.

فان اجبنا له على سبيل الملامسه بشى ء اخطانا فيه بالضروره.

لذلك (158 ر) قال الله، تعالى: و عنده علم الساعه.

و قال بعض العارفين: القيامه من داخل حجب السموات و الارض، و منزلها م
ن تلك الحجب منزله الجنين من رحم امه.

و لذلك لا يقوم الا اذا زلزلت الارض زلزالها، و انشقت السماء، و انتشرت الكواكب، و تبدل الارض غير الارض و السموات.

و من كان خارج الحجب، فالقيامه سر عنده.

و من رفع الحجاب، صار سر القيامه علانيه، و رسول الله، صلى الله عليه و آله، انما اطلع على سر القيامه بعد ما قطع الحجب ليله المعراج.

و الى هذا المعنى اشار الله، تعالى، بقوله: يسئلونك عن الساعه ايان مرسيها، فيم انت من ذكراها.

اى ان كان سر القيامه علانيه لك ليله المعراج، فما الذى بقى عندك.

و كل عاقل وفقه الله للمجاهده، و الرياضه، فانه يصل من عالم اليقين الى عين اليقين.

كما ان كل طفل رضيع اذا بقى مع تربيه صالحه، فانه يصل الى مقام التمييز، اذا كان حال وقته.

و من لم يصل الى هذا المقام، كان من الذين قال الله، تعالى: فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم.

اسمع بهم و ابصر يوم ياتوننا.

قوله: قد نشروا دواوين اعمالهم، اصل الكلمه دوان بدلاله قولهم فى الجمع دواوين.

لكنهم هربوا من التضعيف استثقالا له، الى ان ابدلوا من الواو الاولى ياء.

فلو تكلفوا ما تركوه من قلب الواو ياء و ادغام الاول فيه، يعاد مثل ما هربوا منه، و هو التضعيف لحصول يائين.

الا ت
رى ان الكلمه بعد الادغام يصير على الديان.

و بعض الناس يذهب الى انها معربه من ديوان، اى ان الكتاب كمرده الشياطين.

و الصواب ان يقال: هى من دونت الكلمه اى ضبطتها و قيدتها.

و هذا مدون فى كتاب كذى، اى مضبوط.

فالديوان موضع ضبط حسبانات الناس.

و انما احتمل التضعيف فى الجمع لدخول الف الجمع بين الواوين فيه.

قوله: فنشجوا نشيجا، نشج الباكى (158 پ) ينشج نشجا اذا غص بالبكاء فى حلقه من غير انتحاب.

و كذلك نشج الحب و الزق و القدر اذا ما غلاما فيها، حتى يسمع له صوت.

روى: تحاوبوا بالحاء، بمعنى تحوبوا، و التحوب التوجع و التحزن.

و قيل: بالجيم، و التجاوب التجاوز.

قوله: لا تضيق عليه المنادح، اى المفاوز، و المندح المكان الواسع، و هو المقصود هاهنا.

قوله: لها حسيب غيرك، هذا ماخوذ من قول الله، تعالى لا يضركم من ضل اذا اهتديتم.

/ 365