شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قوله: كل كمال محبوب، و من احب كاملا، اعتقد ذلك المحبه كمالا له.

و من احسن الى واحد، فهو محبوب، كما قال النبى عليه السلام: جبلت القلوب على حب من احسن اليها.

فكان المحب بالحقيقه (192 پ) يحب نفسه و يحب بقاء نفسه.

فكذلك يحب من اوجد نفسه و ابقى نفسه، و اعطاه كمال نفسه.

و كما انه يحب وجود نفسه يجب ان يحب من اوجده، و لم لا يحب، و محبته ثمره معرفته.

اما الشوق فقد نقل فى الادعيه المرويه عن رسول الله، صلى الله عليه و آله، انه قال: اسالك الشوق الى لقائك.

و الشوق يكون فى الشاهد الى شى ء بعضه، هو شاهد من وجه و غايب من وجه.

مثال ذلك المعشوق
، فانه غائب من جهه شخصه حاضر فى الخيال.

و الشوق تقاضى الطبع حتى يكون ما فى الخيال مشاهدا فى الحس حتى يتم الادراك.

فما كان متخيلا يريد ان يكون محسوسا مشاهدا.

فاذا اعتبرنا حال القلب و ما ارتسم فيه من معرفه الله، فذلك هو الانس.

و اذا اعتبرنا حال القلب و ما لم يحصل للانسان من تفاصيل معرفه الله، و طلب المرء تحصيله، فهذا هو الشوق.

و هذا لاتمام المطلوب، و هو الذى قال الله، تعالى، فى ذلك: ربنا اتمم لما نورنا.

قوله: على تبصره الفطنه، قال: الفطنه ذكاء القلب، و تبصرته هو اكتساب العلوم.

فان العقل و العلم الاولى اذا لم يقترن به العلم المكتسب يسمى اعمى.

و انما يخرج عن العمى اذا توصل به الى العلوم المكتسبه.

قوله: و تاول الحكمه، قال: هو العلم بمراد الحكماء فيما قالوا، و اولى الحكمه بالعلم هو قول الله و رسوله، كما قال الله، تعالى: و يزكيهم و يعلمهم الكتاب و الحكمه.

قوله: و موعظه العبره، قال: هو الاعتبار و التفكر فيما يرى مما يحدثه الله فى خلقه من الزياده و النقصان و تصريف الاحوال.

فيستدل بها على صانع حكيم و على فناء الدنيا و زوالها و ان البقاء ورائها.

قوله: و سنه الاولين، قال: هذا (هو) الاحتذاء على سيره الانبياء فى اخلاص الت
وحيد و الاستقامه على اليقين و الاعتصام بسنه النبى، صلى الله عليه و آله، و ما سبق عليه الصحابه (193 ر) و الصالحون فى ملازمه التقوى سرا و جهرا و قولا و عقيده.

قوله: صدر عن شعائر الحكم، لان العلم بمعانى كلام الله و رسوله يكون فاصلا بالحكمه العادله و السيره الفاضله.

قوله: لم يصبح ليله، مثل للعرب، و وضع المثل (اصبح ليل) يضرب فى من يتوقع النجاه من البلاد و لا ينجو قائله امرئه امرئالقيس.

و كان امرئالقيس فروكا.

و كانت تلك المراه لا يطيق معه البيتوته.

/ 365