شرح نهج البلاغه نسخه متنی

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

شرح نهج البلاغه - نسخه متنی

علی بن زید بیهقی فرید خراسانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و انما يعير الانسان بدنائه الحرفه و ذمامه الخلقه و خسه الهمه.

و لكن هذه المذمه تبع لكفره و نفاقه.

فاما فى حق المومن النقى و من لا يستحق الذم فلا يجوز تعييره بهذه الامور.

و على هذا قال الله، تعالى: و لا تطع كل حلاف، الى قوله: عتل بعد ذلك زنيم.

و قوله: و ان امرا دل على قومه السيف، و ساق اليهم الحتف، لحرى ان يمقته الاقرب، و لا يامنه الا بعد.

قال السيد: اراد به حديثا كان للاشعث مع خالد بن الوليد باليمامه غر فيه قومه (55 ر) و مكربهم، حتى اوقع بهم خالد، و كان قومه بعد ذلك يسمونه (عرف النار).

و هذا القصه لم يوجد فى التواريخ و ايام العرب.

و قد تصفحت اكثر التواريخ، و ذكرت مشاهير ايام العرب فى كتابى المعنون بمجامع الامثال.

و لم اقرء فى تاريخ ان الاشعث كان مع خالد فى محاربه مسيلمه باليمامه.

اما حديث الاشعث و اسره فى الكفر مره و فى الاسلام مره اخرى و غدره و دلالته على قومه السيف ما اذكره منقولا عن التواريخ و مشاهير ايام العرب.

كان الاشعث بن قيس ملك حضرموت، و قد منع اهل حضرموت الصدقات، فاتاهم مهاجر بن ابى اميه، و حارب الاشعث، و اظهر الارتداد، فطرد مهاجر الاشعث و بنى كنده من حض
رموت، فالتجا الاشعث مع قومه الى حصن حصين فى الباديه.

فقصد مهاجر بن ابى اميه و و عكرمه بن ابى جهل الاشعث، و قتلا من وجدا من قوم الاشعث.

فطلب الاشعث الامان فى نفر من قومه، و كتب اساميهم، و ما كتب اسمه.

و آمنه المهاجرين الوليد فخرج الاشعث من الحصن.

و سلم قومه الى المهاجر، حتى قتلهم جميعا، و اما ابقى منهم نافح ضرام، و لا قائد زمام.

و قال المهاجر، حتى قتلهم جميعا، و ما ابقى منهم نافح ضرام، و لا قائد زمام.

و قال المهاجر للاشعث: هات كتاب الامان، فعرض عليه الاشعث كتاب الامان.

فقال المهاجر: ليس فيه اسمك و انك مقتول.

فتكلم فى حقه عكرمه بن ابى جهل حتى حمله المهاجر مقيدا الى المدينه.

فهذا معنى قوله: دل على قومه السيف.

فانه سلم قومه الى المهاجر و ما طلب الامان الا لثله من قومه.

/ 365