مجمع الفائدة و البرهان فی شرح إرشاد الأذهان جلد 5
لطفا منتظر باشید ...
حمله على المفصل ، مع احتمال التخيير و كذا فيما يدل على الاربعاء مطلقا ، مثل حسنه حريز ، قال : قيل لابى عبد الله عليه السلام : ما جاء في الصوم يوم الاربعاء فقال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : ان الله عز و جل خلق النار يوم الاربعاء فأوجب صومه ليتعوذ به من النار (1 ) و يدل على حمله على المذكور ، عدم ذكر الاصحاب استحبابه مطلقا و يؤيده رواية ابن سنان ، عن ابى عبد الله عليه السلام ان رسول الله صلى الله عليه و آله سئل عن صوم خميسين بينهما اربعاء ، فقال : اما الخميس فيوم تعرض فيه الاعمال ، و اما الاربعاء فيوم خلقت فيه النار ، و اما الصوم فجنة ( 2 ) و ما في الصحيح ، عن إسحاق بن عمار ، عن ابى عبد الله عليه السلام ، قال : قال : انما يصام يوم الاربعاء ، لانه لم يعذب أمة فيما مضى الا يوم الاربعاء وسط الشهر فيستحب ان يصام ذلك اليوم ( 3 ) و لا يضر كون محمد بن عيسى ، عن إسحاق ( 4 ) ، لما مر مرة و كذا يمكن التخيير بين ما تقدم و بين الاربعائين ، بينهما خميس خصوصا في الشهر الثاني ، لما دل عليه رواية ابي بصير ، قال سألته عن صوم ثلاثة أيام في الشهر ، فقال في كل عشرة أيام يوم خميس ، و أربعاء ، و خميس ، و الشهر الذي يليه