لطفا منتظر باشید ...
( 4 - 5 - 6 ) الكافر اذا أسلم - الصبى اذا بلغ - المجنون اذا أفاق
( 3 ) الحائض - النفساء اذا طهرتا
و اعلم انه ينبغي للمريض ان يكتفي في الافطار على قدر ما يرتفع عنه الضرر بالصوم و الامساك عنه ، فلا يتعدى إلى ما لا يضر إمساكه مثل الجماع لثبوت المنع و الاقتصار على موضع اليقين ، لان المجوز هو الضرر ، و لهذا قيد المرض في الآية بالمضر (1 ) . و يحتمل جواز كل شيء لحصول الرخصة بسبب المرض المضر ، و يؤيده أن وجوب الامساك عن المفطرات إنما هو بسبب الصوم و أدلته و قد ارتفع وجوبه عنه و هو ظاهر . و ان الاولى للمسافر أيضا الاقتصار على ما يصدق عليه الافطار و ما لا يحصل معه الضعف . و كذا عدم الجماع ، لما مر ، و لصحيحة محمد بن مسلم ، عن أبي عبد الله عليه عليه السلام قال : إذا سافر الرجل في شهر رمضان فلا يقرب النساء بالنهار في شهر رمضان ، فان ذلك محرم عليه ( 2 ) . و لصحيحة ابن سنان و هو عبد الله لقرائن و قد صرح به في الفقية قال : سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الرجل يسافر في شهر رمضان و معه جارية له أ فله أن يصيب منها بالنهار ؟ فقال : سبحان الله اما يعرف هذا حرمة شهر رمضان إن له في الليل سبحا طويلا ، قلت : أ ليس له أن يأكل و يشرب و يقصر ؟ فقال : إن الله تبارك و تعالى قد رخص للمسافر في الافطار و التقصير رحمة و تخفيفا لموضع التعب و النصب و وعث ( 3 ) السفر و لم يرخص له في مجامعة النساء في السفر بالنهار في شهر1 ) يعنى قيدت الآيد المطلقة - في الاخبار - بالمضر 2 ) الوسائل باب 13 حديث 8 من أبواب من يصح منه الصوم 3 ) في الدعاء : اعوذ بك من وعثاء السفر اى مشقته أخذا من الوعث ، و هو المكان السهل الكثير الرمل الذي يتعب فيه الماشي و يشق عليه يقال : رمل وعث و رمله وعثاء ( مجمع البحرين )
