بيان ما هو الموجب للقضاء والكفارة معا من المفطرات المذكورة
عليه السلام أنه سئل عن رجل نسى فأكل و شرب ثم ذكر ، قال : لا يفطر انما هو شيء رزقه الله عز و جل فليتم صومه (1 ) . و رواية داود بن سرحان عن أبي عبد الله عليه السلام في الرجل ينسى و يأكل في شهر رمضان قال : يتم صومه ، فانما هو شيء أطعمة الله تعالى إياه ( 2 ) . و قريب منها رواية سماعة ( 3 ) . و اما ( 4 ) الموجب ، فمنه ، الاكل و الشرب المعتاد ان و الوطئ في قبل المرئة . و دليله ، الاجماع المدعى في المنتهى ، و الاخبار الصحيحة ، مثل صحيحة عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله عليه السلام في رجل أفطر في شهر رمضان متعمدا يوما واحدا من عذر ؟ قال : يعتق نسمة أو يصوم شهرين متتابعين أو يطعم ستين مسكينا ، فان لم يقدر على ( ذلك يب ) تصدق بما يطيق ( 5 ) . و قد مران الجماع مفطر و صحيحة جميل بن دراج ، عن أبي عبد الله عليه السلام انه سئل عن رجل افطر يوما من شهر رمضان متعمدا ، فقال : ان رجلا أتى النبي صلى الله عليه و آله ، فقال : هلكت يا رسول الله فقال : مالك ؟ فقال : النار يا رسول الله ، قال : و مالك ؟ قال : وقعت على أهلي ، قال : تصدق و استغفر ( ربك - يب ) فقال الرجل : فو الذي عظم حقك ما تركت في البيت شيئا ، لا قليلا ، و لا كثيرا ، قال : فدخل1 ) الوسائل باب 9 حديث 1 من أبواب ما يمسك عنه الصائم 2 ) الوسائل باب 9 حديث 6 من أبواب ما يمسك عنه الصائم 3 ) الوسائل باب 9 حديث 5 من أبواب ما يمسك عنه الصائم 4 ) عطف على قوله قده فيما تقدم : اما الشرائط ، و المراد الموجب للقضاء و الكفارة معا 5 ) الوسائل باب 8 حديث 1 من أبواب ما يمسك عنه الصائم