( 8 ) الافطار للظلمة الموهمة لدخول الليل
( 7 ) الاخبار بدخول الليل ثم يظهر الفساد
[ و بالافطار للاخبار بدخول الليل ثم يظهر الفساد ، و للظلمة الموهمة دخول الليل ، و لو ظن لم يفطر ] ( السابع ) الافطار للاخبار بدخول الليل و لم يدخل ، و هذا بعينه مثل ما تقدم . و يمكن هنا عدم الجواز خصوصا مع كونه فاسقا ، و عدم حصول الظن فيمكن الكفارة أيضا حيث لم يكن الافطار له جائزا إلا أن يكون جاهلا بذلك ، فالظاهر ، العدم حينئذ فتأمل . ( الثامن ) الافطار للظلمة الموهمة دخول الليل ، و لو ظن لم يفطر ، يعني لو توهم بحيث لم يحصل له ظن دخول الليل ، بل الوهم أو الشك فافطر ثم علم عدم الدخول يجب القضاء فقط دون الكفارة . و دليله ظاهر ، لان الاصل عدم الدخول ، و حكم الاستصحاب يقتضي عدم الافطار فيكون آثما و يجب عليه القضاء ، بل يمكن وجوب الكفارة أيضا إلا أن يقال : انه توهم جواز الاكل بذلك فيكون جاهلا . و الظاهر انه معذور في الكفارة ، و لكن معذور عند المصنف كما صرح به في المنتهى و يمكن ان يحمل ( الموهمة ) (1 ) على ما يفيد ظنا ما و قوله : ( و لو ظن ) على الظن الغالب و هو بعيد . و الذى يظهر ، وجوب القضاء مع الظن مطلقا كما هو مختار المنتهى ، بل مع الجزم أيضا مع تبين الفساد ، و لصدق الافطار في نهار الصوم الواجب فيكون باطلا موجبا للقضاء ، و عدم حصول الصوم كما في منافي الصلاة .1 ) يعنى : هذه اللفظة في عبارة الماتن ره و كذا قوله : ( و لو ظن )