الغدير - المباهلة - مولد النبى ومبعثه
[ و يوم الغدير . و المباهلة . و مولد النبي صلى الله عليه و آله ، و مبعثه صلى الله عليه و آله ، و دحو الارض ] و في رواية الزهري الطويلة : مذكور و معدود من الصوم الذي صاحبه بالخيار مثل صوم الخميس و الجمعة (1 ) . و اما ثواب صوم يوم الغدير ، فهو مذكور في بحث صلاته في التهديب ( 2 ) ، و لشهرته غنى عن الذكر ، و قد مر ايضا في محله ذكر صلاته ، و سيجيء ما يدل عليه ايضا . و اما يوم المباهلة فهو على المشهور يوم الرابع و العشرين من ذي الحجة ، و قيل : الخامس و العشرين منه ، و استحباب صومه مذكور في المصباح و غيره من الكتب ( 3 ) . و اما مولد النبي صلى الله عليه و آله فهو يوم السابع عشر من ربيع الاول على المشهور بين الاصحاب ، و في الكافي هو الثاني عشر منه ذكره في بحث التواريخ ( 4 )1 ) الوسائل باب 5 حديث 1 من أبواب الصوم المندوب ، عن الزهرى ، عن على بن الحسين عليهما السلام قال : و اما الصوم الذي يكون صاحبه فيه بالخيار ، فصوم يوم الجمعة و الخميس ، و الاثنين وصوم يوم البيض 2 ) الوسائل باب 14 حديث 1 من أبواب الصوم المندوب 3 ) لم نعثر على نقله في الوسائل و لم نعثر على ذكر صوم يوم المباهلة في المصباح في النسخة التي عندنا من المصباح فراجع ص 703 - 712 4 ) قال ره : ولد النبي صلى الله عليه و آله لاثني عشرة ليلة مضت من شهر ربيع الاول في عام الفيل يوم الجمعة مع الزوال و روى ايضا عند طلوع الفجر قبل ان يبعث بأربعين و حملت به امه في أيام التشريق عند الجمرة الوسطى و كانت في منزل عبد الله بن عبد المطلب و ولدته في شعب ابى طالب في دار محمد بن يوسف