مجمع الفائدة و البرهان فی شرح إرشاد الأذهان جلد 5

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

مجمع الفائدة و البرهان فی شرح إرشاد الأذهان - جلد 5

احمد بن محمد الملقب بالمقدس الأردبیلی؛ المحققون و المصححون: مجتبی العراقی، علی بناه الاشتهاردی، حسین الیزدی الإصفهانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

سبق النية و حصول شيء حتى لا يرتفع بخلاف نية قطعه في النهار ، فإن إبطال عبادة منعقدة شرعا لم يكن إلا بدليل و قد مر البحث فيه . و يؤيده أيضا أن الصوم لا بد له من نية ، و الجزء الذي في الليل لا نية له أصلا ، لا حقيقة ، و لا حكما ، فيكفيه أدنى شيء يخرجه عن دخوله في الصوم . و أيضا الظاهر انه ما أوجب أحد الافطار بأول الليل الذي هو نهاية الصوم ، بل يستحب تأخيره عن الصلاة كما قالوه ، و يدل عليه الخبر (1 ) ، و يؤيده استجابة دعاء الصائم ( 2 ) ، فتأخيره عن جميع التعقيبات و الادعية لا يبعد . فلو كانت الآية ( 3 ) دالة على وجوب الافطار لزم ذلك ، و خروجه بالاجماع و نحوه بعيد و إن كان محتملا ، فمعني الآية وجوب الصوم في تمام النهار و عدم جوازه في الليل لا وجوب الافطار و عدم الامساك فيه فتأمل . و بالجملة الظاهر عدم تحقق التحريم بعدم الافطار ما لم يتحقق وقت السحور سواء نوى الافطار أم لا ، للاصل ، و عدم ما يدل على التحريم إلا الآية و قد عرفت معناها و عدم دلالتها . و اما عدم الافطار إلى وقت السحور فالظاهر التحريم مع النية ، و عدمه مع نية الافطار أو عدم الصوم . و اما مع عدم نية شيء فيمكن التحريم مع ترك الابطال عمدا لظاهر الخبر

1 ) لا حظ الوسائل باب 7 من أبواب آداب الصائم

2 ) الوسائل باب 44 حديث 2 من أبواب الدعاء من كتاب الصلاة ، عن عبد الله بن طلحة ، عن ابى عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه و آله : اربع لا ترد لهم دعوة حتى تفتح لها أبواب السماء و تصير إلى العرش ، الوالد لولده ، و المظلوم على من ظلمة ، و المعتمر حين يرجع ، و الصائم حين يفطر

3 ) يعنى قوله تعالى : ثم أتموا الصيام إلى الليل - البقرة 186

/ 408