مجمع الفائدة و البرهان فی شرح إرشاد الأذهان جلد 5

عنه ، و صرح به النجاشي عند ذكر اسمه ، و هو هكذا في الكافي (1 ) . و ما سماهما في المنتهى و المختلف ايضا ( 2 ) بالصحة و منع من صحتهما فيهما ، كأنهما ما نظرا الا في كتاب الشيخ . قال في المنتهى ( 3 ) في بيان الضعف : فان في الطريق على بن فضال ( 4 ) و هو ضعيف و قال في الايضاح ( 5 ) ايضا كذلك ، ثم قال : و هو الاقوى عندي و ان كان في طريقها علي بن فضال ، لكن لم يردها الاصحاب . و الواقع ( 6 ) هو علي بن الحسن بن فضال مع عدم صحة طريقه اليه في الكتابين ( 7 ) على ما فهمناه من التصريح بالطريق فيهما بعض الاوقات .

1 ) فان سند الصحيحتين المذكورين كما في الكافى هكذا : عدة من اصحابنا ، عن احمد بن محمد بن عن ابى أيوب فلاحظ الكافى باب اقل ما يكون الاعتكاف حديث 3 و 4

2 ) يعنى كما انه لم يسمهما في الشرح الشرايع بصحيحتين كذلك في المنتهى و المختلف

3 ) عبارة المنتهى ص 637 هكذا : ان الرواية ضعيفة السند اذ في طريقها على بن فضال ( انتهى )

4 ) سنده كما في التهذيب هكذا : على بن الحسن فضال ، عن الحسن ، عن ابى أيوب ، عن محمد بن مسلم

5 ) يعنى ولد العلامة فخر المحققين في إيضاح الفوائد ، فانه بعد نقل قول الشيخ و ابن الجنيد و ابن حمزه على وجوب اليوم الثالث و استدلالة برواية محمد بن مسلم نقل عن المصنف و المرتضى و ابن إدريس منع الوجوب ثم قال : و الجواب عن الرواية بضعف السند ، فان في طريقها على بن فضال و هو ضعيف ، و الاقوى عندي قول الشيخ رحمه الله ، و الرواية و ان كان في طريقها على بن فضال لكن لم يردها الاصحاب ( انتهى ) ( إيضاح الفوائد ج 1 ص 253 طبع قم )

( 6 ) اى الواقع في السند ( 7 ) طريق الشيخ إلى ابن فضال كما في مشيخة الكتابين هكذا : . ما ذكرته في هذا ذكرته في هذا الكتاب ، عن على بن الحسن بن فضال ، فقد أخبرني به احمد بن عبدون المعروف بإبن الحاشر سماعا منه و اجازة ، عن على بن محمد بن الزبير عن على بن الحسن بن فضال ( انتهى )