مجمع الفائدة و البرهان فی شرح إرشاد الأذهان جلد 5
لطفا منتظر باشید ...
و نقل في شرح الشرايع عن الشيخ كونه معذورا مطلقا . و يؤيده أدلة كونه معذورا مع النسيان و عدم الاختيار من ا لاجماع و الخبر بل الكتاب و العقل أيضا فتأمل . نعم ما ثبت وجوب الامساك عنه و شرطيته للصوم عموما ، مثل الامساك عن أكل المعتاد و الشرب كذلك ، الثابت بالنص من الكتاب وا لسنة و الاجماع ، بل كونه ضروريا من الدين ، فالظاهر وجوب القضاء بمثله مع الجهل أيضا . ( و اما ) مثل الغبار ، و الحقنة ، و البقاء على الجنابة ، والنوم عليها حتى يصبح ، والنوم بعد الانتباهة ، و العزم على الافطار ، و ترك النية في جزء من النهار ( فيمكن ) العدم ، مع احتمال عدم القضاء مطلقا كذلك ، الله يعلم . و لا يبعد وجوب القضاء على العالم بعدم جواز العزم على الافطار بعد نية الصوم بسبب وجوب استدامتها بالعزم عليه و ان لم يفطر و ان عاد بعد ذلك كما اختاره في المختلف (1 ) . و يمكن العدم إلا مع عدم العود كما اختاره في المنتهى إلا ان يمضي زمان يعتد به من دون نية و العزم على الفطر . و يمكن ا لعدم لانعقاده شرعا ، و وجوب الاستدامة بحيث يكون عدمها مبطلا و مخلا ثابت بدليل شرعي .