كراهة اتخاذ المحاريب الداخلة في الحائط - جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام - جلد 14

محمدحسن النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كراهة اتخاذ المحاريب الداخلة في الحائط

إن أراد الحرمة ، لقصور ما سمعت عن إثباتها ، خصوصا بعد عمل غيره من الاصحاب بها على الكراهة .

و الشرف بضم الشين و فتح الراء جمع شرفة بسكونها ما يبنى في أعلى الجدران .

و لا ترفع الكراهة بالحاجة إليها في عدم الاطلاع على دور الناس إذا كان بناؤها عاليا ، لما عرفت من النهي عن التعلية المقتضية لذلك ، فلا ترتفع الكراهة له ، نعم لو احتيج إليها مع عدم المخالفة في العلو أمكن القول بارتفاعها ، مع احتمال العدم ، و تكليف الغير يدفع ضرره بأن يستر عن نفسه ، و الله أعلم .

ثم إن المصنف ذكر أيضا كراهة اتخاذ المحاريب في المساجد عاطفا لها على ما قبلها بأو مريدا منها معنى الواو قطعا ، فقال : ( أو محاريب داخلة ) كما في النافع و الارشاد و البيان و الدروس و النفلية ، بل في الذكرى قاله الاصحاب ، و لعل مرادهم ( في الحائط ) كما في المعتبر و عن المبسوط و النهاية و السرائر ، بل في المدارك نسبته إلى الشيخ و جمع من الاصحاب ، و كان المراد كثيرا كما في جامع المقاصد و فوائد الشرائع و حاشية الارشاد و الروض و المسالك و عن غيرها ، لخبر طلحة بن زيد ( 1 )

عن جعفر عن أبيه عن علي ( عليه السلام ) ( أنه كان يكسر المحاريب إذا رآها في المساجد ، و يقول كأنها مذابح اليهود ) لكن قد يشكل بظهوره كما اعترف به الثانيان في المحاريب المتخذه مستقلة في المساجد لا الداخلة في حائطه مثلا ، ضرورة أنها هي القابلة للكسر لا تلك ، بل لعل المراد بها المقاصير التي أحدثها الجبارون كما في المروي ( 2 )

آنفا عن الكتاب الغيبة ، و صحيح زرارة ( 3 )

عن الباقر ( عليه السلام ) المتقدم في أحكام الجماعة ، قال : ( إذا

1 - الوسائل الباب 31 من أبواب أحكام المساجد الحديث 1

2 - المستدرك الباب 33 من أبواب أحكام المساجد الحديث 1

3 - الوسائل الباب 59 من أبواب صلاة الجماعة الحديث 1

/ 385