بيان مقدار الفضل لصلاة في المسجد الحرام ومسجد النبى صلى الله عليه وآله
يتسامح فيه ، إذ المتيقن من الغير في نصوص الالف بعد إرادة المساجد منه أدناها كمسجد السوق الذي هو باثنتي عشرة صلاة ، لعدم الدليل على إرادة الاعلى منه ، فالالف من الصلاة فيه حينئذ باثني عشر ألف صلاة ، و السبعون لو فرض وقوعها جميعا في الجامع تبلغ سبعة آلاف ، و بملاحظة الجماعة كما أشير اليه في الخبر الثاني يحصل الخمسة الباقية ، بل بملاحظة زيادة عددها يستغني عن فرض الصلاة في الجامع ، و بهذا و إن كان بعيدا و بما تقدمه يجمع بين ما اختلف من النصوص الواردة في فضل المسجدين المدني و الحرام ، إذ في خبر مسعدة بن صدقة ( 1 )عن الصادق عن آبائه عن رسول الله ( عليهم الصلاة و السلام ) ( صلاة في مسجدي تعدل عند الله عشرة آلاف في غيره من المساجد إلا المسجد الحرام ، فان الصلاة فيه تعدل مائة ألف صلاة ) و نحوه بالنسبة إلى المسجد الحرام ، و خبر صامت ( 2 )عن الصادق ( عليه السلام ) بل و خبر الحسين بن خالد ( 3 )عن ابي الحسن الرضا عن آبائه ( عليها السلام ) لكن زاد فيه غيره من المساجد ، و بالنسبة إلى المدني خبر القلانسي ( 4 )بناء على إرادة المسجد من المدينة فيه ، و في المروي عن مجالس الشيخ باسناده عن أبي ذر ( 5 )( صلاة في مسجدي هذا تعدل مائة ألف صلاة في غيره ) من المساجد إلا المسجد الحرام ، و صلاة في مسجد الحرام تعدل مائة ألف صلاة في غيره ) و في المرسل النبوي ( 6 )( الصلاة في مسجدي كألف صلاة في غيره إلا المسجد الحرام ، فان الصلاة في المسجد الحرام تعدل ألف صلاة في مسجدي ) و نحوه غيره في تقدير النبوي منه .و الحاصل منها أن فضيلة الاول منهما مائة ألف ألف إذا أريد من الغير بقرينة1 - و 2 - و 3 - و 5 - و 6 - الوسائل الباب 52 من أبواب أحكام المساجد الحديث - 5 - 8 - 4 - 10 - 3 4 - الوسائل الباب 44 من أبواب أحكام المساجد الحديث 12