متسع البلاد يعتبر أذان محلته وبيوتها - جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام - جلد 14

محمدحسن النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

متسع البلاد يعتبر أذان محلته وبيوتها

الخروج من البلد فضلا عن البعد عنها في الجملة ، فلا بد من إرادة سببية خفاء الاذان أنه يبعد عن البلاد بعدا يخفى بسببه عنه أذ انها ، و لا يكون ذلك إلا بفرض كون الاذان في آخر البلد من ناحيته أو عدم اعتبار ما قطعه من نفس البلاد ، فيؤخذ بمقداره من الارض الخارجة عن البلد .

نعم يمكن الاكتفاء بأذان البلد و إن لم يكن في آخرها إذا كانت البلاد صغيرة أو متوسطة و لها مأذنة مرتفعة كالنجف و كربلاء ، لانه في الحقيقة كالاذان في الآخر ، بل لعله على مثل ذلك تنزل النصوص السابقة من حيث ظهور الاضافة فيها في المعهود من أذان المصر و إن كان في الوسط ، و يختص الاذان من بين الامارتين حيث لا بيوت كالعكس بناء على اختلافهما و عدم تقدير المفقود بعد أن يختص أحدهما بالوجود ، و فى اعتبار خصوص الجدران في البيوت نظر ، بل قد يقوى عدمه كما عن الاردبيلي التصريح به ، فالبدوي و غيره ممن لا جدران لهم يعتبرون خفاء بيوتهم ، لاطلاق النص مع غلبة ذلك في الزمن السابق و احتمال تقدير الجدار لهم كما يحكى عن ظاهر المقاصد بعيد ، كاحتمال اختصاص إمارتهم بالاذان دون البيوت ، لكن من ذلك كله يظهر لك كون الامارتين متحدتين في الواقع أو أنه لا يقدح مثل هذا التفاوت ، لابتناء الامر هنا على القريب و التسامح و التساهل ، فالأَمر حينئذ سهل .

و متسع البلاد يعتبر أذان محلته و بيوتها كما صرح به واحد ، بل نسب إلى الفاضل و أكثر من تأخر عنه إن لم يكن جميعهم إلا أنه قد يشكل بعدم صدق السفر و الضرب في الارض مع فرض اتحاد سورها و اتصال دورها و أزقتها على نحو اتصال المتسعة أو أشد و إن عظمت ، ضرورة صدق كونها بلادا واحدة ، فيشملها إطلاق الادلة حينئذ أو عمومها ، و إلا لاعتبر في نية الاقامة فيها ذلك أيضا : و لعله لذا بالغ المحدث البحراني في الانكار على الاصحاب بالنسبة للحكم المزبور بعد اعترافه بأنه كالمسلم

/ 385