حكم من دخل عليه الوقت وهو حاضر ثم سافر والوقت باق - جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام - جلد 14

محمدحسن النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

حكم من دخل عليه الوقت وهو حاضر ثم سافر والوقت باق

ركعتين ثم ذكر فانه يعيد قصرا في الوقت و خارجه ، لعدم نية ما هو فرضه ظاهرا و باطنا ، بل نوى التمام الذي هو خلافه ، و فيه أنه بناء عليه تندرج فيما ذكرناه من التفسير أيضا ، إلا انه قد يناقش في وجوب الاعادة عليه بأن نية الاتمام سهوا مع عدم وقوع القصر منه لا تؤثر بطلانا بل تكون لغوا ، و لذا لو ذكر قبل التسليم مثلا فسلم صحت صلاته قصرا بلا كلام كما اعترف به المقدس البغدادي ، و منه استوجه عدم الاعادة تبعا للذكرى حيث قواه ، و يؤيده أن القصر و الاتمام ليسا من مقومات الفعل حتى يجب نيتهما ، و لا تعدد لما في الذمة حتى يجب تشخيصه بذلك و نحوه ، و هو لا يخلو من وجه ، إلا أن الاحوط الاعادة .

هذا كله لو وقع القصر منه اتفاقا من قصد ، أما لو قصده مع علمه بأن تكليفه الاتمام فلا ريب في البطلان و إن طابق الواقع ، لعدم تصور نية التقرب منه بعد فرض قصده العصيان بفعل التقصير ، و من الواضح أن ذلك مفروض المتن و نحوه ، و لذا نص عليهما معا بعضهم كما قيل معللا للبطلان في الاولى باعتقاد فساد الصلاة ، و للثانية باعتقاد المعصية ، و هما متغايران ضرورة ، لكن قيل إنه ربما اشتبه على بعض الناس المسألتان ، و هو غريب بعد التصريح في الاولى باتفاقية القصر ، و فى الثانية بتعمده ، و الله أعلم .

( و إذا دخل الوقت و هو حاضر ) متمكن من فعل الصلاة و قد مضى من الوقت ما يسعها جامعة للشرائط ( ثم سافر ) أي تجاوز محل الترخص ( و الوقت باق قيل ) و القائل الصدوق في المقنع ، و العماني على ما حكي عنهما و اختاره الفاضل في المختلف و الارشاد و الشهيدان في الدروس و ظاهر الروض ، بل في الاخير أنه المشهور بين المتأخرين : ( يتم بناء على ) اعتبار ( وقت الوجوب ، و قيل ) و القائل المفيد و المرتضى و الشيخ في موضع من المبسوط و التهذيب على ما حكي عنهم و عن كثير من المتأخرين ،

/ 385