قيام البينة مقام العلم - جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام - جلد 14

محمدحسن النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

قيام البينة مقام العلم

توقف القصر على العلم ببلوغ المقصد مسافة

حاجة إلى الخروج عن حصن البلاد ، و لا يخلو من تأمل ، سيما في مثل البلاد المتصلة محالا و دورا و لها حصن ، لاما كانت كاصبهان على ما قيل من تباعد المحال و الدور و عدم السؤر ، فان التأمل فيه اضعف ، و احتمال كون الجميع كالسفر من منازل الاعراب المتحقق بمجرد الخروج عن الحي و إن كان أول الاحياء يدفعه - بعد تسليمه في المقيس عليه ، و صحة القياس حصول الصدق فيه دونه ، و هو المدار ، لعدم النص بالخصوص كاحتمال توجيهه أنه لما لم يكن مثله متبادرا من الاطلاقات وجب الرجوع فيه إلى المتبادر المنساق منها ، و هو المتسع ، كالرجوع في وجه مستوي الخلقة إلى مستويها ، إذ هو مع أنه كما ترى مقتضاه كون العبرة بالمحلة إذا وافقت آخر البلد المعتدل تقديرا لا مطلقا كما يوهمه إطلاقهم ، أللهم إلا أن يدعى أنه الغالب الذي ينصرف الاطلاق اليه ، و على كل حال فالاحتياط و لو بالجمع بين القصر و الاتمام الذي هو الاصل لا ينبغي تركه فيه و في مثل المنزل المرتفع أو المنخفض أيضا ، و إن قال في الدروس : إنه يقدر فيه التساوي ، لعدم مدرك تطمئن النفس له به ، إذ ليس إلا إلحاقه بالغالب في البلاد .

ثم لا ريب في توقف القصر على العلم ببلوغ المقصد مسافة و لو بالشياع المفيد للنفس الاطمئنان الذي يجري مجرى اليقين الخالص عن الاحتمال قريبه و بعيده عند الناس ، و لعله لذا عطفه واحد من الاصحاب على العلم ، و إلا فاحتمال الاكتفاء به و إن لم يفد ذلك بل كان مفاده الظن لا دليل عليه ، بل ظاهر حصر المواضع المعتبر فيها الشياع في غيرها خلافه ، و ما في الروض من احتمال العمل هنا بمطلق الظن القوي لانه مناط العمل في كثير من العبادات لا شاهد له ، كاستظهاره أيضا أن الشياع المتاخم للعلم بمنزلة البينة ، بل ربما كان أقوى ، فيجوز التعويل عليه عند الجهل ، إلا أن يريد ما ذكرناه ، نعم تقوم البينة مقام العلم بلا خلاف معتد به أجده فيه ، لعدم اشتراط قبولها بالتداعي بين يدي الحاكم كما لا يخفى على المتتبع لكلمات الاصحاب في المقام و غيره .

/ 385