عدم جواز نية الانفراد اذا كانت الجماعة واجبة - جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام - جلد 14

محمدحسن النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عدم جواز نية الانفراد اذا كانت الجماعة واجبة

عدم اعتبار ركوع المأموم مع الامام في الانعقاد بعد فرض اقتدائه به في أثناء القراءة أو ابتدائها

فتانا ، عليك بالشمس و ضحاها و ذواتها ) و إن كان هو لا صراحة فيه بالركعة الاولى كما أنه لا صراحة فيه على ما استدل به الفاضل عليه من جواز نية الانفراد ، لعدم ثبوت حجية فعل ذلك الرجل ، و عدم ثبوت تقرير النبي ( صلى الله عليه و آله ) له ، أللهم إلا أن يكون هو الذي أبلغ النبي ( صلى الله عليه و آله ) كما رواه الجمهور و مع ذا لم ينكر عليه و لم يأمره بالاعادة .

و على كل حال فلا إشكال في عدم اعتبار ركوع المأموم مع الامام في الانعقاد بعد فرض اقتدائه به في أثناء القراءة أو ابتدائها ، نعم يجزي عندنا إدراك الركوع في إدراكهما ، على أن المراد بإدراكه سبق نية المأموم بحيث يكون لو أراد الادراك لا درك لا أنه تتوقف صحة جماعته على فعل الركوع معه ، و ربما كان لهذا البحث ثمرة أخرى و هي أنه لو لم يتابعه فيه بأن سبقه أو تأخر عنه من نية الانفراد لم تبطل جماعته بناء على الاصح عندنا من تعبدية المتابعة لا شرطيتها من فرق بين الركوع الاول و غيره فتأمل جيدا .

أما إذا كان الجماعة واجبة كالجمعة مثلا فليس له نية الانفراد حينئذ اختيارا بلا إشكال و لا خلاف كما اعترف به بعضهم ، لكن إذا كان الوجوب أصليا تتوقف صحة الصلاة عليه كجماعة الجمعة لا إذا كان عارضيا بنذر و نحوه ، فانه و إن كان لا يجوز بل يأثم و تجب عليه الكفارة إلا أن الظاهر صحة الصلاة ، لعدم صيرورته شرطا بالنذر مع احتمال الفساد أيضا ، و لو كانت مندوبة تتوقف صحة الصلاة عليها كالمعادة ندبا فالظاهر عدم جوازها أيضا ، لتوقف صحة الصلاة على الجماعة ، فلو نوى الانفراد حينئذ و فارق بطلت صلاته ، بل و إن لم يفارق أيضا ، لصيرورة موافقته بعد نيته الانفراد موافقة اتفاقية أو قصدية لكن مع عدم قصد الجماعة ، و دعوى عدم البطلان بنيته الانفراد في كل ما لا يجوز فيه ذلك للغوية نيته و هذريتها بعد فرض وجوب الجماعة

/ 385