أفضيلة صلاة المكتوبة للرجال في المسجد من الصلاة في غيره
في سدل الرداء لكن لا يعلم المفسر ، و في مجمع البحرين و الروض و جامع المقاصد و عن العين و مفردات الراغب وفقه اللغة و الصحاح معبد النصارى ، بل عن الاخير أن الكنيسة لهم ايضا كما عن الديوان ، لكن في جامع المقاصد و الروض و عن تهذيب الازهري وفقه اللغة أنها لليهود ، و قال المطرزي فيما حكي عنه : و أما كنيسة اليهود و النصارى لتعبدهم فتعريب ( كنشت ) عن الازهري ، و هي تقع على بيعة النصارى ، و في مجمع البحرين ( الكنيسة متعبد اليهود و النصارى و الكفار ) و عن تهذيب النوري ( الكنيسة المتعبد للكفار ) و عن الفيومي في مصباحه ( الكنيسة متعبد اليهود ، و يطلق على متعبد النصارى ) و الامر سهل بعد ما عرفت من جريان الحكم السابق على معبد الفريقين و إن كان تحقيق ذلك لا يخلو من ثمرة ما تترتب عليه .( الثانية ) فعل ( صلاة المكتوبة ) للرجال ( في المسجد أفضل من ) فعلها في ( المنزل ) و نحوه بلا خلاف بين المسلمين ، بل هو مجمع عليه بينهم ، بل لعله من ضروريات الدين ، إذ هي بيوت الله في الارض ، فطوبى لعبد تطهر ثم زاره في بيته لينال حق إكرام المزور للزائر ( 1 )و هي أحب البقاع إلى الله ، و أحب أهلها أولهم دخولا فيها و آخرهم خروجا منها ( 2 )و أن الجلسة في الجامع منها خير من الجلسة في الجنة ، لان في الاولى رضا الرب ، و في الثانية رضا النفس ( 3 )و أن المؤمن مجلسه مسجده و بيته صومعته ( 4 )و أن من كان القرآن حديثه و المسجد بيته بني الله له بيتا في الجنة ( 5 )و أن الساعي إليها لم يضع رجله على رطب و لا يابس إلا سبحت له الارض إلى الارضين السابعة ( 6 )و له1 - و 3 - و 5 - الوسائل الباب 3 من أبواب أحكام المساجد الحديث 5 - 6 - 2 2 - الوسائل الباب 68 من أبواب أحكام المساجد الحديث 2 4 - الوسائل الباب 29 من أبواب أحكام المساجد الحديث 4 6 - الوسائل الباب 4 من أبواب أحكام المساجد الحديث 1