بيان فضل الصلاة في مسجد بيت المقدس - جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام - جلد 14

محمدحسن النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بيان فضل الصلاة في مسجد بيت المقدس

بيان فضل الصلاة في مسجد براثا

سيدنا و مولانا أمير المؤمنين ( عليه السلام ) .

و كمسجد براثا الذي صلى فيه عيسى و أمه و الخليل و علي بن أبي طالب ( عليهم السلام ) ( 1 )

يوم أظهر الله له فيه المعجزة الواضحة ، و الحمد لله الذي وفقنا للصلاة فيه .

و كمسجد بيت المقدس الذي هو أحد المساجد الاربعة ( 2 )

التي هي قصور الجنة في الدنيا ، إلى ذلك من الاماكن المشرفة و المساجد المعظمة زادها الله شرفا و عظمة ، منها بيوت قبور الائمة ( عليهم السلام ) التي أذن الله بان ترفع و يذكر فيها اسمه ، إذ هي خير البقاع و أفضلها ، و لذلك اختيرت لهم ( عليهم السلام ) ثم ازدادت فضلا و شرفا بهم ( عليهم السلام ) ، بل قد يؤمي مرسل ابن أبي عمير ( 3 )

إلى افضليتها على المساجد ، قال : ( قلت لابي عبد الله ( عليه السلام ) : إني لاكره الصلاة في مساجدهم فقال : لا تكره ، فما من مسجد بني إلا على قبر نبي أو وصي نبي قتل ، فأصاب تلك البقعة رشة من دمه ، فأحب الله أن يذكر فيها ، فأد فيها الفريضة و النوافل ، و اقض فيها ما فاتك ) ضرورة ظهوره في أن سر فضل المسجد ذلك ، فقبور المعصومين ( عليهم السلام ) خصوصا النبي و الائمة ( عليهم الصلاة و السلام ) منهم أولى و أولى ، و منه و من غيره يستفاد جريان أحكام المساجد عليها أيضا ، و لا بأس به فيما كان مبناه التعظيم منها ضرورة أولويتها بذلك من المساجد ، و لتفصيل الكلام بالفرق بين قبورهم ( عليهم السلام ) و قبور غيرهم و نقل الاخبار الدالة على فضل الصلاة فيها خصوصا كربلا و الغري منها و كيفية الصلاة فبها امام القبر أو خلفه أو إلى جانبيه مقام آخر ، و إن كان الظاهر الآن

1 - الوسائل الباب 62 من أبواب أحكام المساجد الحديث 1

2 - الوسائل الباب 57 من أبواب أحكام المساجد الحديث 14

3 - الوسائل الباب 21 من أبواب أحكام المساجد الحديث 1 الجواهر 18

/ 385