جواز صرف غلة المسجد عند استغنائه في مسجد آخر - جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام جلد 14

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

جواهر الکلام فی شرح شرائع الاسلام - جلد 14

محمدحسن النجفی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

جواز صرف غلة المسجد عند استغنائه في مسجد آخر

لو تعذر صرفه فيه أو حصل الاستغناء بالكلية في الحال و المال لم يبعد جواز ذلك ) و كأنه مال اليه في الرياض ، و هو كما ترى مرجعه إلى عدم اعتبار أحوجية الغير التي اكتفى بها الشهيدان ، و عدم اعتبار الاستغناء في الحال ، بل لابد منه و من المال ، لا إلى أصل الحكم كما يؤمي اليه ما سمعته من المهذب ، لكن فيه من الاجمال ما لا يخفى ، و لعلنا نوافقه في بعض الافراد ، كما أن تأمله في الاول أي أحوجية الغير في محله .

و كيف كان فأولى بالجواز كما اعترف به في الروض صرف غلة وقفه و نذره على غيره بالشروط السابقة ، لشدة مدخلية الاولى في المسجد بخلاف الثانية ، لكن في المدارك و الذخيرة التأمل فيه أيضا ، بل قالا : ( إن المتجة عدم جواز صرف مال المسجد إلى غيره مطلقا ، لتعلق الوقف و النذر بذلك المحل المعين ، فيجب الاقتصار عليه ، نعم لو تعذر صرفه فيه أو علم استغناؤه عنه في الحال و المال أمكن القول بجواز صرفه في غيره من المساجد و المشاهد ، بل لا يبعد جواز صرفه في مطلق القرب ، لان ذلك أولى من بقائه إلى أن يعرض له التلف ، فيكون صرفه في هذا الوجه إحسانا محضا ، و ما على المحسنين من سبيل ) ( 1 )

و كأنه يرجع إلى التأمل في خصوص نحو ما سمعته من الذخيرة قبل ذلك ، و استحسنه في الرياض ، لكنه نظر فيما احتملاه من جواز صرفه في سائر القرب حيثما يتعذر استعماله في المسجد أو المشهد المعين معللا له بأن الاقتصار على المتيقن يقتضي صرفه في مثله ، مع أنه أقرب إلى مقصود الواقف و نظره ، و هو جيد أيضا كجودة التأمل فيما ذكره الشهيد في المسالك من الفرق بين المشاهد و المساجد في الحكم المزبور ، قال : ( و ليس كذلك المشهد ، فلا يجوز صرف ماله إلى مشهد آخر و لا مسجد و لا صرف مال مسجد اليه مطلقا ) ضرورة عدم الفرق في ذلك بينها و بين المشاهد ، أللهم إلا أن يفرق بزيادة تعلق الاغراض و الرغبات في

1 - سورة التوبة الآية 92

/ 385